«العمال» تواجه أزمة تمويل 160 مرشحاً

يواجه اتحاد العمال ازمة تمويل 160 مرشحا قرروا خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بها للدفاع عن حقوق العمال وقضاياهم النقابية، ففي الوقت الذي يواجهون فيه تعسف رجال الاعمال، فان ازماتهم المالية قد تدفعهم الي الاستعانة بتمويل بعض رجال الاعمال لتتداخل المصالح.
وبدأ اتحاد الترتيب لحملات دعم مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال جولات فى الشركات والمصانع وحشد العمال للتصويت للمرشحين.
وقال جمال عبدالناصر عقبى أمين صندوق اتحاد العمال فى تصريحات خاصة أن دعم المرشحين العماليين فى الانتخابات البرلمانية يقتصر فقط على مساندتهم معنويا على ان تقوم كل نقابة عمالية بحث العمال التابعين لقطاعاتها بالتواصل مع المرشح ومساندته فى المؤتمرات بجانب التصويت لصالحهم فى الانتخابات المقبلة.
وحول توجيه مبالغ مالية من صندوق اتحاد العمال والنقابات العمالية للصرف على المرشحين فى الانتخابات، أشار عقبى الى ان الاتحاد لن يصرف مليما واحدا على المرشحين فى الانتخابات المقبلة حتى لا يحاسبنا الجهاز المركزى للمحاسبات ويعتبر هذه المسائل مخالفات مالية بالاتحاد.
وأضاف عبدالناصر: هناك اجراءات عديدة من قبل الاتحاد والنقابات العمالية لضمان حصولنا على أكبر عدد من المقاعد فى البرلمان وتشمل هذه الاجراءات خططاً للتحرك فى المحافظات المختلفة وعقد مؤتمرات جماهيرية فى التجمعات والمناطق العمالية من أجل تعريف العمال بالمرشحين العماليين فى الانتخابات البرلمانية.
ولفت إلى أن الاتحاد سوف يقوم بفتح جميع المقرات سواء فى النقابات الفرعية او الاتحادات المحلية التابعة له فى المحافظات موضحا ان الاتحاد سوف يبذل جهدا واسعا لضمان وصول المرشحين للبرلمان من اجل الدفاع عن قضايا العمال خاصة فى التشريعات منها قانون العمل وقانون التأمينات الاجتماعية وقانون التأمين الصحى.