الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجزرة العريش تفضح ترسانة جماعات الإرهاب




مجزرة جديدة شهدها أحد الأحياء السكنية فى مدينة العريش بشمال سيناء مساء أمس الأول، عقب سقوط قذيفة هاون بمنطقة السوق، ما أدى إلى سقوط 7 قتلى بينهم طفل وإصابة 25 آخرين.
 وفى الوقت الذى تم فيه نقل الجرحى إلى المستشفى لاسعافهم قام رجال المفرقعات والحماية المدنية بعمل مسح شامل للمنطقة وتشديد الإجراءات الأمنية بها.  وتكثف أجهزة الأمن جهودها لتحديد الجناة والقبض على المتورطين فى الاعتداء.  فى سياق آخر أكد الخبير الأمنى اللواء فؤاد علام أن الأسلحة الثقيلة التى تم ضبطها أو استخدامها خلال الفترة الأخيرة هى أسلحة قادمة من عناصر التطرف تحديدا جماعات التكفير السلفية الجهادية التى تكفر المجتمع.
 وأضاف علام: إن عناصر التطرف منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية غير أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية وجهت ضربات استباقية إلى  عناصر التطرف وضربات موجعة أدت إلى تقليص نفوذهم والحد من خطورتهم الكبيرة، مؤكدا أن بقايا تلك الخلايا ما زالت موجودة. وأكد علام أن أجهزة الدولة وعلى رأسها رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب مطالبة بتفعيل منظومة مكافحة  الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تتلخص فى تفعيل دور الأزهر وتفعيل دور الإعلام الكبير فى التوعية وتفعيل دور وزارتى الثقافة والداخلية حتى يكون المجتمع ناضج الفكر وفى التقويم.  من ناحية أخرى أكد اللواء سامح لاشين الخبير الأمنى أن الأسلحة الثقيلة خاصة قذائف  الهاون جاءت إلى الحدود المصرية عن طريق الحدود الغربية مع ليبيا ومن الحدود الجنوبية مع السودان ومن جماعات التطرف المتحالفة مع حركة «حماس» التى تدعم العناصر الإرهابية فى البلاد، مؤكدا أن قطر تقوم بدعم الإرهاب وتمويل عناصر التطرف إضافة إلى دول أخرى إقليمية تدعم تلك الجماعات الإرهابية بالأسلحة الثقيلة، إضافة إلى أن الجيش الليبى القديم وتسليح الشعب الليبى فى فترة سقوط القذافى ساهم فى تهريب أسلحة هاون ثقيلة وقذائف ومواد متفجرة إلى الحدود المصرية، استعانت بها الجماعات الإرهابية فى تنفيذ المخططات الإجرامية والأعمال العدائية ضد مؤسسات الدولة.  وأضاف اللواء أحمد الراجى المهتم بالشأن الأمنى: إن الأسلحة الثقيلة جاءت عن طريق تهريب تجار السلاح فى الحدود الجنوبية مع السودان ومن حدود ليبيا فى فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية حيث استطاعت جماعات التطرف أن تجلب كميات كبيرة وأسلحة ثقيلة إلى حدود البلاد.