السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تقود اتصالات كويتية- فلسطينية لحماية غزة




كتب- شاهيناز عزام  وأحمد سند وإسلام عبدالكريم  وأميرة يونس

شهدت القاهرة نشاطا دبلوماسيا مكثفا لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، تركز فى اجتماع وزارى طارئ لمجلس جامعة الدول العربية واتصالات تقودها مصر بالتنسيق مع الكويت والسلطة الفلسطينية، بهدف توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطينى.
وعقد وزير الخارجية سامح شكرى اجتماعا ثلاثيا مع النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتى وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، قبيل التئام مجلس الجامعة العربية للوقوف على آخر المستجدات والاتصالات العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلى.
وأكدت جامعة الدول العربية ضرورة التحرك السريع لاتخاذ التدابير اللازمة للوقف الفورى لاطلاق النار وتوفير الحماية للفلسطينيين ودعم الجهود المبذولة لفرض الالتزام ببنود اتفاق الهدنة الذى جرى فى نوفمبر 2012.
وعلمت «روزاليوسف» أن الجامعة قد حذرت بشأن التصعيد والتطورات الجارية جراء العدوان العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة والتدابير اللازمة لمواجهته من مخاطر عدم التحرك الجدى والفعال من قبل المجتمع الدولى لوقف هذا العدوان.
واعتبرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن الدولى الذى صدر يوم 10 يوليو الجارى لا يرتقى إلى مستوى جرائم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
وبينما شدد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى على ضرورة وقف العدوان على القطاع، مشيرا إلى أن المعاناة تشمل الشعب الفلسطينى كله.
 أعلنت حركة «حماس» فى بيان لها أن «كتائب القسام» الجناح العسكرى للحركة تمكنت من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم «أبابيل» وانتجت منها 3 نماذج ذات مهام استطلاعية وأخرى هجومية وثالثة انتحارية موضحة أنها شنت هجمات فى عمق الأراضى الفلسطينية المحتلة وفوق مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية فى تل أبيب.
فى إسرائيل أكد الكاتب تسينى برائيل فى مقاله بصحيفة «هاآرتس» أن مصر ليس لديها شك فى أن استمرار هجوم حماس على أهداف إسرائيلية والهجمات المتبادلة بين الجانبين يهدف إلى تخريب المسار السياسى فى مصر وأنه لا يوجد تفسير منطقى لانتهاك حماس التهدئة سوى إحراج القيادة المصرية الجديدة.
وأضاف برائيل أن الحركة التزمت بالتهدئة أيام حكم جماعة الإخوان المسلمين للسلطة فى مصر لإثبات أن النظام يمكنه السيطرة على حركة حماس فى غزة وإشاعة السلام، فى حين اتخذت مسارا مختلفا بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر، وحاولت طعن مصر فى ظهرها.
فى سياق آخر أفادت صحيفة «هاآرتس» أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجه انتقادا شديد اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بعد نشر وسائل الإعلام لصور بغزة تظهر فرار العشرات من العائلات الفلسطينية إلى مدارس وكالة الإغاثة «الأونروا» بعد إلقاء الجيش الإسرائيلى منشورات تحذيرية تمهيدا للاجتياح البرى.
وأضافت أن أوباما هاتف «نتانياهو» وأوضح له أن تلك الصورة ستتسبب فى موجة عنيفة من الانتقادات الدولية لإسرائيل معربا عن اعتقاده أن الحل الدبلوماسى أفضل من قيام إسرائيل بشن غارات تدميرية ضد القطاع، إلا أن الرئيس الأمريكى أكد خلال الاتصال حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها.