الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بن إليعازر: فتح قنوات اتصال مع الإخوان




بدأ إعلان الإخوان المسلمين عن فوز مرشحهم في الانتخابات، قبل الإعلان النهائي لنتائج الانتخابات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكينست «بنيامين بن أليعازر» أنه يجب علي الحكومة الإسرائيلية فتح قنوات اتصال مع الجماعات الإسلامية، في أعقاب انتشار الثورات العربية في معظم الدول، وتولي جماعات إسلامية سدة الحكم.
وأوضح «إليعازر» خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي في رده علي نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية قائلا: « أولا إنني أنصح إسرائيل أن تنتظر حتي إعلان النتائج الرسمية للانتخابات وبعدها التعقيب علي الموضوع، ثانيا لا يهم من الذي سيفوز علينا أن نوجد قنوات اتصال مع المعسكر الإسلامي فلا مفر من ذلك».
وأضاف: «لقد استيقظنا علي فجر جديد ومختلف لمنطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت المنطقة أكثر تدينا وإسلاما، وللأسف زادت الكراهية لإسرائيل، ولم يصبح لدينا أي خيار سوي إيجاد قنوات اتصال مع الإسلاميين».
وفي رده علي سؤال حول مستقبل الرئيس المصري الجديد في ظل عدم اعتراف منافسة «أحمد شفيق» بالهزيمة الساحقة، وسيطرة المجلس العسكري المصري علي الأوضاع في مصر، أوضح عضو الكسنيت - الصديق الشخصي للرئيس المصري السابق- أنه لا شك أن الجيش سيكون عاملاً رئيسياً في المشهد المصري، وتسائل عن مصيره معربا أنه لا يعرف  إن كان سيكون مثل مصير الجيش التركي أم لا.
وأشار إلي أنه ينصح القادة الإسرائيلين بالانتظار وعدم التعقيب علي ما ينشر في وسائل الإعلام، وأن ما يتمناه هو أن يتفهم الرئيس المصي القادم احتياجات الشعب المصري خاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي الرئاسة، لذلك فعليه أن يعلم أن من يلبي هذه الاحتياجات لا يمكن الدخول في حرب مع إسرائيل وتلبية هذه المطلب في وقت واحد .
وحول إمكانية قيام «شفيق» بخطوات لتغيير النتيجة، قال اليعازر أنه يري أن  الانتخابات تسير بشكل ديمقراطي لأقصي الحدود، والنتائج لن تتغير إلا في حال قرر الجيش القيام بانقلاب عسكري، مؤكدا عن اعتقاده أن هذا لن يحدث .
وعن مستقبل مصر في حالة فوز مرشح الإخوان أوضح أن مصر لن تكون كما كانت في عهد «مبارك» ولن يسودها الهدوء كما كان، ولن تعود مصر التي تحافظ علي السلام، ,انها ستكون مختلفة ولا أحد يعلم كيف سيكون مستقبلها؟
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في سيناء صرح بأن هنالك مشكلة في الحدود بين مصروإسرائيل، وعلي النظام المصري الجديد أن يجد حلا لهذه المعضلة، وإلا ستؤدي إلي اشتعال الوضع بين البلدين، لأنه ليس بإمكان إسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي في ظل الاضطرابات التي تأتي من سيناء .