الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

غرق 3 سيارات نقل بـنيل المنيب ومصرع سائق وتباع





شهد كوبري دائري المنيب أمس حادثًا مروعًا راح ضحيته اثنان  بعد أن تطايرت 3 سيارات نقل في الهواء في مشهد مأساوي رصده المارة وسائقو سيارات الأجرة والملاكي حيث سقطت السيارات من أعلي الكوبري من قوة التصادم لتغرق في مياه النيل.
كان اللواء محسن مراد مساعد الوزير لأمن القاهرة قد تلقي اخطارًا بسقوط سيارة نقل بمياه النيل بدائرة قسم مصر القديمة.
وانتقل اللواء أسامة الصغير مدير مباحث القاهرة.. وتبين حدوث تصادم بين سيارة مقطورة رقم 6568 قيادة هاني محروس وسيارة نقل رقم 321 ص. م ط أعلي وصلة المنيب. وأثناء توقف السيارتين لحصر التلفيات واشتعال مشادة كلامية بينهم فوجئا بسيارة نقل تأتي مسرعة وتصطدم بالسيارتين ثم انقلبت لأكثر من 3 مرات لتصطدم بالجزيرة الوسطي وتتخطاها ثم تكسر حديد الكوبري وتسقط في مياه النيل وكان يستقلها سائق وتباع وقد استعان المارة بقوات الانقاذ النهري وبونش ضخم من إحدي شركات المقاولات حيث اشتركا في رفع حطام السيارة أولًا، حيث تجمع أكثر من 200 فرد لمشاهدة عملية الانقاذ وتذمر وتجمهر البعض وعطلوا الطريق الدائري بسبب بطء عملية الانقاذ، تم هدأت الأوضاع عندما تم اسخراج جثتين تبين أنهما حسام جمال تباع وسائق السيارة «محمد أبو عوض»، كما تم اتهام المواطنين بأن عملية الانقاذ لم تكن بطيئة لكنها صعبة.
حرر اللواء حسن السوهاجي مدير المباحث الجنائية محضراً بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق وقال شهود عيان في مكان الحادث إن السيارة رقم 16568 نقل الغربية كانت تجر مقطورة كبيرة الحجم خلفها قيادة السائق هاني محروس جبر 27 سنة سائق صدمت من الخلف سيارة نصف نقل أخري تحمل رقم 321 م . ط قيادة سائقها رمضان محمد حسين 52 سنة مقيم بمنطق البساتين فسقطت السيارة الزولي من أعلي الكوبري لتستقر في مياه النيل.واصطدمت بها سيارة أخري نصف نقل تسير بسرعة كبيرة بالسيارة الأخري فحلقت السيارتان في الهواء وسقطت من أعلي الكوبري وكانت بالسيارة الثانية التي تسير بسرعة كبيرة سائقها يدعي محمد أبو عوض عبد الحليم وتباع بصحبته يدعي حسام جمال الدين 21 سنة مقيم بمنطقة الجيزة فقام الأهالي بإسعاف السائق والتباع لكن الصدمة احدثت لهما نزيفًا داخليًا وارتجاج بالمخ وجاءت مياه النيل لتنهي حياتهما غرقًا رغم انتشال جثتي السائق والتباع وقامت أجهزة الأمن بالداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة وشركة المقاولون العرب لمحاولة انتشال ورفع المقطورة الكبيرة والسيارات الثلاث.