الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فنانون رحلوا قبل خروج أعمالهم للنور




سحر رامى: حسين الإمام كان متحمسا لدوره فى «كلام على ورق»

 

إنتاب جمهور ومحبو الفنان الراحل حسين الإمام بصدمة كبيرة فور إعلان وفاته منذ أسابيع خاصة انه لم يكمل تصوير مسلسله «كلام على ورق» والذى توفى قبل أن يشاهد نجاحه وتميزه من خلاله حيث اجمع النقاد على تفوقه فى أداء دوره مقارنة بباقى ابطال المسلسل. ورغم وفاته قبل اكتمال ما يزيد على 50 مشهدًا من العمل إلا أن المخرج محمد سامى لم يجد ممثلا يقوم بدوره بعد رفض الفنان طارق لطفى استكمال الدور عنه واكتفى سامى بدوره لهذا الحد ووزع الأحداث على باقى الشخصيات الملازمة له.
وقد كان إمام قد وافق على المشاركة بالعمل رغم أنه يقدم دور قواد مما أثار غضب بعض جمهوره حول تقديم مثل هذه الشخصية كختام لاعماله، وكان إمام قد فرض تعديلات على السيناريو حيث ألغى فكرة ان يكون الشخص شاذا لأنه يرى انها تتنافى مع مهنته كقواد وانه لا يرغب بتقديم مثل هذه الصفة فى أعماله. وعن كواليس العمل الذى لم يمهله القدر الفرصة لمشاهدته تحدثت معنا زوجته الفنانة سحر رامى فى الحوار التالى:


■ ما الذى حمس الفنان الراحل فى مسلسل «كلام على ورق»؟


- عندما عرض عليه السيناريو وجد ان الدور جديد ولم يقدمه من قبل وكان هذا العمل من بين سيناريوهات درامية عديدة عرضت عليه لهذا العام.
وكان حسين متحمسا جدا لتقديم العمل وإخراجه للنور حتى انه كان يحضر له كثيرا ويعمل عليه بشكل كبير ولكن القدر لم يمهله الفرصة لإكماله.


■ وهل حاول المخرج محمد سامى تبديل حسين بممثل آخر كما تردد؟


- لا أدرى ما الذى آل إليه الامر فأنا قابلت سامى منذ فترة كبيرة وهو فى النهاية مخرج العمل ولا أدرى كيف قام بالتصرف فى باقى مشاهد حسين خاصة انه رحل ولم يصور أكثر من 50 مشهدا كاملين فأعتقد ان سامى قام بتحويل الاحداث لتكون على لسان الشخصيات الموجودة معه بالمسلسل.


■ وكيف كانت تدور كواليس العمل؟


- العمل كله كان يتم تصويره فى لبنان ولم اكن بجانبه طوال هذه الفترة ولكنه كان سعيدا بالمشاركة به وبأسرة العمل كانوا كلهم أصدقاءه.


■ لماذا لم يتعاقد على أعمال درامية أخرى؟


- لم يكن الوقت سيسمح بذلك فالمسلسل تدور أحداثه بالكامل فى لبنان ولا يستطيع ان ياتى ويذهب كل فترة من وإلى القاهرة حتى يصور عملا آخر.. غير انه تم عرض 5 مسلسلات اخرى عليه ولكنه وجد ان «كلام على ورق» الانسب حيث ان دوره جديد ومساحته كبيرة بالإضافة إلى الاجر العالي، فباقى المسلسلات كانت تعرض عليه أدوارًا تقليدية وضعيفة وصغيرة المساحة.


■ وماذا كان شعورك عندما شاهدتى العمل؟


- أنا لم أشاهده بعد ولا اعتقد انى سأفعل ليس بسبب الظروف الحالية فقط ولكن الفكرة ان هذا يعتبر اتفاقًا بينى وبين حسين منذ بداية زواجنا فنحن لا نشاهد اعمالنا سوء الدرامية او السينمائية بعد تقديمها ابدا وهو نفسه لم يكن سيتابع العمل بعد تقديمه لاننا نقدم الاعمال للجمهور ونترك له هو المشاهدة والتقييم.


■ وكيف قضيتى اول شهر رمضان بدونه؟


- شهر حزين ليس ككل عام فنحن عادة نسافر مع اولادنا إلى خارج مصر او خارج القاهرة ولكن هذا العام لم نغادر منزلنا بسبب ما حدث.


 ■ وما سبب وفاته؟


- الوفاة جاءت بشكل طبيعى وكان سليماً مائة فى المائة، وكنا نجلس قبل وفاته بساعات قليلة مع أصدقائنا، وكان لدينا احتفال وأجواء مبهجة نعيشها، وبعدها بقليل توفى وهذا قضاء الله وأنا راضية به.


■ هل صحيح انه كان يحتفل بعيد ميلادك؟


- يوم ميلادى كان فى 11مايو لكنه كان فى لبنان لتصوير «كلام على ورق»، وحين سنحت الفرصة للحصول على إجازة عاد إلى مصر خصيصاً للاحتفال بعيد ميلادى وسط أصدقائنا بعد مرور أسبوع عليه.


■ كيف كانت علاقته بولديه يوسف وسالم؟


- العلاقة بينهم كانت مميزة جداً، ولم يكن بالنسبة إليهما أباً فقط، بل كان يعاملهما مثل صديقيه ويحكيان له كل شيء، وإذا حدثت مشكلة معهما كانا يسارعان فى اللجوء إليه قبلى.


■ وماذا عن الفيلم السينمائى الذى كان ينوى تقديمه قبل وفاته؟


- كان يعمل على كتابة سيناريو الفيلم بيده وكان سيقوم ببطولته بمشاركتى على ان يقوم يوسف ابننا وهو خريج معهد السينما باخراجه، ولكن للاسف لم يمهله القدر الانتهاء من سيناريو العمل او تقديمه. وقد كان متحمسا بشكل كبير لتقديم قصة العمل حتى انه كان يقوم بكتابته فى بيروت أثناء تصوير المسلسل. ولا أدرى ما هو مصير الفيلم حتى الآن فمن المؤكد اننى لن اقوم بتقديمه وحدى ومن الممكن ان يقوم يوسف باستكمال السيناريو عن ابيه وتقديمه فيما بعد.

 


فتحية العسال فى آخر مكالمة لـ«روزاليوسف»: خايفة أموت قبل عرض «سجن النسا»



 

كانت آخر مكالمة أجرتها الكاتبة الراحلة فتحية العسال مع «روز اليوسف» تؤكد بها أنها تنتظر رؤية مسلسلها «سجن النسا» الذى يعرض بشهر رمضان الحالى، وانها متخوفة من الموت قبل رؤيته.. هذا المشروع الذى ظلت العسال تكتبه لمدة تزيد على 5 سنوات حيث اصدرته كمسرحية فى بداية الامر وتطورت الفكرة إلى ان وصلت لقرار تقديمها كعمل تليفزيونى متكامل. وكانت العسال قد أعلنت منذ 5 سنوات عن نيتها تقديم هذا المسلسل ولكن لم تكن هناك شركة الانتاج التى تتبنى انتاجه حتى قامت بالتعاقد من 3 سنوات مع العدل جروب على تقديمها.
وكانت العسال قد بدأت بالفعل فى كتابة سيناريو العمل للحاق بالعرض فى شهر رمضان الماضى، وتعاقدت الشركة مع الفنانة زينة على القيام ببطولة العمل، كما كان من المقرر اسناد اخراج العمل للمخرج إسلام خيرى، ولكن قبل حلول شهر رمضان الماضى بشهرين قررت العسل تأجيل العمل لهذا العام حيث انها يتبقى لها الكثير لتنتهى من السيناريو المطول والذى لا تكن تستطتيع القيام به وحدها مما جعلها بعد عدة أشهر تقرر ان تترك القصة للشركة التى اختارت بدورها الكاتبة مريم ناعوم لكتابة السيناريو، وذلك بعد قرارهم بالاستعانة بالثلاثى النسائى الناجح الخاص بمسلسل «ذات» وهم ناعوم والمخرجة كاملة أبوذكرى والفنانة نيللى كريم.
ومن جانب آخر قالت الفنانة صفاء الطوخى نجلة الكاتبة الراحلة فتحية العسال إنها تتابع بشغف مسلسلات والدتها مؤكدة أنها تشعر بغصة لعدم وجود والدتها بجانبها.

 

صناع «صديق العمر»: حاولنا تقديمه  بشكل يليق بممدوح الليثى

 

 

عبر عن أمنياتهم صناع مسلسل «صديق العمر» أن يكونوا قد تمكنوا من الوفاء بالعهد الذى قطعوه على أنفسهم باخراج العمل على اكمل وجه يمكنه تشريف اسم كاتبه الراحل ممدوح الليثى، خاصة انه وافته المنية قبل البدء فى تصويره بأسابيع قليلة الامر الذى جعل الليثى لم يتمكن من مشاهده حلمه الذى ظل يحاول تحقيقه منذ 13 عاما. ورغم تقديم الليثى للعديد من الاعمال الفنية القيمة إلا أن مشروع فيلم عن قصة حياة المشير عبد الحكيم عامر والرئيس جمال عبد الناصر كان حلمه الاول حيث انتهى من كتابته منذ ما يزيد عن 13 عاما وقام بعرضه لانتاجه تحت عنوان «الرئيس والمشير» ولكن الرقابة على المصنفات الفنية رفضته لاكثر من مرة وبعد حصوله على تصريح بالانتاج من المصنفات الفنية تحديدا فى أواخر عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك حيث تمت الموافقة عليه كفيلم ورغم حصوله على الموافقة بعد عدة صراعات إلا أن القضايا التى كانت تلاحق العمل من اسرة المشير عبد الحكيم عامر تسببت فى توقف انتاجه حيث رفضت وزارة الثقافة حينها منح تصريح نهائى للتصوير.
وبعد ثورة يناير قرر الليثى بالاتفاق مع شركة I production على تحويل العمل إلى مسلسل تليفزيونى خاصة أنه كان يريد اظهار هذه القصة للنور بأى شكل ولكنه ما ان بدأ فى كتابة السيناريو الخاص بالعمل إلا وعانى كثيرا من اعراض امراض الشيخوخة التى داهمته فى نهاية حياته وقد عهد إلى الكاتب الشاب محمد ناير لاستكمال السيناريو عنه. حتى رحل فى 31 من ديسمبر الماضى وقبل بدء تصوير العمل الذى طالما انتظر مشاهدته على شاشة السينما أو التليفزيون، ولم يشاهد نجاحه من فشله لكن ظل العمل يحمل اسمه.