الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعذبون فى المونديال : 12 نجماً كروياً كتبوا نهايتهم الدولية




كتب مونديال السامبا الذى اختتمت فعالياته مؤخرا بتتويج المانيا نهاية درامية للعديد من اللاعبين الكبار الذين كانوا نجوماً للشباك طوال السنوات الماضية.
 بعض هؤلاء النجوم شوه تاريخه بظهور مخيب للتوقعات وآخرون فشلوا فى ترك أى بصمة أو انجاز ومجموعة ثالثة تداهمها عجلة الزمان ولن تلحق بالمونديال المقبل فى روسيا 2018 بشكل شبه مؤكد.
وقائمة هؤلاء النجوم طويلة لكننا سنلقى الضوء على ابرز 20 نجما خذلوا بلدانهم ولن تكون امامهم فرصة للمشاركة فى اى كأس عالم آخر.
خيبة الإسبان
البداية بالطبع ستكون مع عواجيز المنتخب الاسبانى الذى دخل المونديال وهو حاملا للقب ويمتلك اسما وسمعة كروية رهيبة لانه حقق فى السنوات الست الماضية لقبين لبطولة كأس الامم الاوروبية تخللهما التتويج بمونديال جنوب إفريقيا 2010.
الإسبان صدموا جماهيرهم وبلادهم والعالم أجمع بخروجهم المهين من الباب الخلفى بعد الإقصاء المبكر إثر الخسارة فى أول مباراتين امام هولندا بخماسية ثم تشيلى بثنائية.
وبالنظر إلى قائمة المنتخب الاسبانى سنجدها تعج بالعواجيز وابرزهم تشافى هيرنانديز صاحب الـ34 عاما الذى كان نقطة ضعف واضحة فى وسط ميدان الماتادور ولم يظهر دوره كصانع العاب أو حتى مجرد مرر ناجح للكرة ناهيك عن ضعف تراجع قدراته الدفاعية وهو بلا ادنى شك لن يكون حاضرا بعد اربع سنوات فى مونديال روسيا.
أيضا القديس ايكر كاسياس حارس العرين الذى رفع كئوسا وبطولات بعدد شعر رأسه كان فى غاية السوء بالمونديال ويتحمل مسئولية العديد من الاهداف التى سكنت شباكه.
كاسياس حمى عرين الماتادور على مدار اكثر من عقد كامل فى 156 مباراة لكنه سيبلغ من العمر 37 عاما فى مونديال روسيا وفرصته فى المشاركة ضعيفة للغاية.
وبخلاف تشافى وكاسياس هناك الثنائى تشافى ألونسو والنينو فرناندو توريس وكلاهما عانى من تراجع حاد فى المستوى ولن يكون لهما مكان مجددا فى قائمة الماتادور المونديالية.
ايتو ودروجبا
اثنان من أبرز لاعبى القارة السمراء عبر تاريخها كانت نهايتهما فى مونديال السامبا درامية للغاية هما الايفوارى ديديه دروجبا والكاميرونى صامويل ايتو.
الفيل العاجى دروجبا رغم مسيرته الطويلة مع منتخب الافيال فانه لم يحقق بطولة أو انجازاً كبيراً لبلاده وختم مشوراه الدولى بخروج غريب من الدور الأول فى مجموعة هى الأسهل بالنسبة للأفيال ضمت إلى جوارهم اليابان وكولومبيا واليونان.
دروجبا جلس بديلا فى لقاءين وشارك أسياسيا فى الثالث لكن ذلك لم يغير كثيرا من موقف بلاده فى البطولة وخرج ومعه زملاؤه الجيل الذهبى لساحل العاج بشكل غير مبرر.
أما صامويل ايتو الذى تعرض لإصابة ولم يكمل المونديال فكانت له أزمة شهيرة مع بلاده قبل انطلاق البطولة حيث قاد حركة تمرد داخل صفوف المنتخب للمطالبة بالمستحقات المالية من اتحاد الكاميرون لدرجة انه هدد بعدم المشاركة اصلا هذا بخلاف المستوى الفنى الباهت لمعظم لاعبى الكاميرون وخسارتهم جميع مبارياتهم.
دروجبا وايتو وإن كانا مختلفين فى بعض الأمور إلا أنه يجمعهما قاسم مشترك وهو عدم قدرتهما على المشاركة مجددا فى المونديال.
بيرلو وبوفون
لم يكن أكثر المتشائمين فى ايطاليا يتوقع خروج بلاده من الدور الأول لا سيما بعد الفوز فى أقل مباراة امام انجلترا لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويسقط الأزورى الرهيب فى فخ الهزيمة مرتين متتاليتين امام كوستاريكا والأوروجواى ليودع المونديال ويكتب بذلك نهاية المشوار الدولى لاثنين من أبرز نجومه الحارس العملاق جان لويجى بوفون والمايسترو اندريا بيرلو.
ولم تنفع خبرات بوفون وبيرلو المنتخب الايطالى فى المونديال ليكون مشهد النهاية للثنائى صعبا.
جيرارد ولامبارد
الانجليز لم يكونوا أحسن حالا من الطليان وودعوا البطولة مبكرا جدا من الدور الاول بشكل مخز.
ومن المؤكد أن الأكثر حزنا فى إنجلترا الآن هما الثنائى فرانك لامبارد وستيفين جيرارد فالاول وصل لـ36 عاما وخاض فقط آخر مباراة لانجلترا البطولة أمام كوستاريكا وأصبح دوره ثانوياً مع المنتخب ولن يكون له أى تواجد مستقبلى..اما الثانى الذى كان محور لعب الانجليز تقريبا وصانع العابهم لم يقدم المنتظر منه واصبح عليه ان يخلى الطريق فى السنوات المقبلة للاعبين اصغر سنا.
كاهيل وماركيز
رغم تاريخه الطويل فى الملاعب وخبراته الكبيرة الا ان تيم كاهيل مهاجم أستراليا البالغ من العمر 34 عاماً لم ينفع منتخب بلاده بشىء فى المونديال حيث خسر فى جميع المباريات وخرج من الدور الاول للبطولة.
وفى المكسيك هناك العجوز رافائيل ماركيز لاعب برشلونة السابق وواحد من اساطير الكرة المكسيكية تسبب بخطأ كارثى فى دور الـ16 بعد عرقلة الصاروخ الهولندى ارين روبن داخل منطقة الجزاء فى الوقت القاتل مما اسفر عن ركلة جزاء تمت ترجمتها لهدف الفوز الغالى للطواحين وتخرج المكسيك بقيادة ماركيز الذى من المؤكد غيابه عن نسخة المونديال المقبلة حيث سيقارب عمره وقتها الـ40 عاما.