الفن المعمارى يعطى المصرية لقب «المرأة الحديدية»
روزاليوسف اليومية
تميزت المرأة المصرية بدورها العملى والعلمى من خلال إبراز هوايتها واهتماماتها وطموحاتها فى عدد من الوظائف التى برعت فيها وذلك من خلال تعمقها فى أكثر من وظائف ابرزتها كامرأة مصرية لها دور فعال داخل المجتمعات العربية حيث جاءت فكرة الاحتفال بالمرأة فى عدد من المجالات والتى كان من أهمها دورها فى الفن المعمارى فى مصر ومقارنتها بالمهندسين المعماريين الذين برعوا فى هذا المجال وتحقيق مقولة «الرجال قوامون على النساء».
حيث كانت المرأة ومازالت عنصراً مهماً فى الفن المعمارى المعاصر لوقت طويل، حيث تشعر بوجهِ خاص باحتياجات المواطنين عند تصميم المبنى مع مراعاة الجانب الوظيفى له فى الوقت ذاته. ومن هنا ساعدت عددًا كبيرًا من الشركات الراغبة فى دعم هذا التوجه وتكريم المرأة العاملة فى مجال التصميم المعمارى وتأكيدها على الدور الفعال للمهندسات المعماريات فى إطلاق المبادرات التى تعترف بأهمية المرأة فى مجال التصميم المعمارى وقدرتها على ابتكار حلول حقيقية تراعى الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. حيث كرمت مؤخرا عدد كبير من المهندسات المعماريات منها المهندسة المعمارية حنان عزمى وسحر عطية لاستخدامهن الجانب البيئى على تصميماتهن والتى كانت بمثابة فرصة رائعة للموازنة بين الجانب البيئى وتوافر أساليب الراحة من خلال المناظر الطبيعية الفريدة واستغلال المواد المتاحة فى البيئة المحيطة والألوان الموجودة فى الصحراء وقناعتهن بأن التصميم لا يتخلى عن وسائل الراحة الحديثة التى تؤثر على التصميم بطريقة إيجابية بجانب شجاعة وإبداع تصميماتهن والتى تعكس احتياجات المجتمعات التى تصمم فيها المبانى.هذا بالإضافة إلى اكتشاف البعض من الخبراء لهذه التصميمات التى يتمثل بها المناظر الطبيعية الخلابة والصحراء وطبيعتها والأرض الخضراء التى تستخدمهن المعماريات حاليا فى تصميماتهن الطبيعية والتى تبرز بالفعل الجانب الإيجابى بها من خلال انتشار هذه الوظيفة التى برعت المرأة المصرية فيها وتغلبت على الفكر التقليدى لدى مجتمعنا الذى يرى المرأة فى عبارة ربة المنزل فقط وعدم إصلاحها لأى من هذه الاعمال التى أبرزت دور المرأة المصرية بجدارة بين المجتمعات العربية المختلفة وتشجيعها عمليا ومهنيا ومعنويا لتكون المرأة المصرية صاحبة لقب «المرأة الحديدية».
