الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المرأة» تنافس بقوة فى الانتخابات البرلمانية




كتبت - دنيا نصر


رفعت المرأة المصرية مؤخرا درجات استعداداتها للانتخابات البرلمانية المقبلة للمنافسة فيها وتحقيق نتائج أفضل من الانتخابات الماضية، حيث كانت سببا فى اشتعال فتيل ثورة 30 يونيو والتى كانت من اهم اسبابها دعم المرأة لها وابهار العالم بمشاركتها فى الثورات وسعيها بكل قوة لتوصيل الرسالة لجميع دول العالم، حيث كانت ومازالت العامل المحرك للثورات على مدى عصور طويلة حتى آن الآوان لتضع المرأة استراتيجية الدولة المصرية على طريقتها حيث بدأ عدد من المرشحات السابقات لمجلس الشعب خوض الانتخابات البرلمانية للمرة الثانية على التوالى وتقديمهن أفكارًا جديدة حتى تشكل كل منهن اتحادًا نسائيًا يساعدها على خلق مجتمع واع يؤمن بالمساواة والمواطنة والتى من حق كل امرأة مصرية ان تحصل عليها.. حيث بدأت إحداهن بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال حزبها المستمر منذ ثورة 25 يناير تحدثت المرشحة تيسير فهمى رئيس حزب المساواة والتنمية عن ترشحها للمرة الثالثة لمجلس الشعب من خلال سعيها الدائم لتحقيق المساواة بجميع انواعها فى جميع الحقوق التى تخص المرأة المصرية حيث قالت إن زمن حشو القوائم بالمرأة انتهى ولا يمكن ان تكون المرأة ديكورا مرة اخرى فى الانتخابات ويجب ان يكون لها دور فعال داخل المجتمع لانها دائما على قدر المسئولية التى تسند اليها، مؤكدة انها سوف تستمر فى خوضها لكل ما يخص المرأة دائما وذلك من خلال خوضها هذه الانتخابات بشكل تحالف حزب المساواة والتنمية والتى ترأسه منذ ثورة 25 يناير 2011.


وأضافت فهمى أنه لابد أن يكون للسيدات دور كبير فى دعم الصفوف الانتخابية قائلة: «أرى إن المرأة المصرية سوف تنافس بقوة شديدة فى الانتخابات المقبلة خاصة بعد دورها الثورى والسياسى فى السنوات الاخيرة ووقوفها امام تحديات صعبة كانت بمثابة ضربة قاضية لها»، مشيرة إلى انها تنظم حاليا عددًا من الندوات لتشجيع المرأة على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وتحدي البعض من خلال قوة مجلس الشعب المقبل، موضحة أن اول اهتماماتها هو دعم الشباب وخلق روح الاستثمار لديه حتى يكسر حالة الاحباط التى يعيشها الشباب المصرى ويكون لديه الدافع إلى ان يبذل اكبر جهد حتى يجد العمل والانتاج.


وفى نفس السياق تعلن هند عاكف المرشحة لمجلس الشعب من قبل خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل فردى بعيدا عن تحالف الاحزاب وذلك بعد ان كانت مسجلة ضمن قوائم حزب مصر القومي من قبل.


وأوضحت عاكف انها سوف تحدد عددًا من التصورات والتوجهات للمرحلة القادمة التى سوف تقوم على تطوير وخدمة المجتمع من خلال رؤيتها وافكارها التى تعرف جيدا كيف تفيد بها المجتمع المصرى .


واشارت عاكف إلى انه يجب ان يكون اساس معيار الاختيار هو الكفاءة والبعد عن الانتماء للعصبيات والقبائل والاحزاب التى قد لا تجدى، مؤكدة انه يجب على المواطن ان يختار من يمثله بكفاءة وجدية ووضوح.


وأوضحت مارجريت عازر عضو المجلس القومى لحقوق الانسان والنائبة السابقة بالبرلمان وعضو حزب الجبهة الديمقراطية والمرشحة الحالية للانتخابات البرلمانية المقبلة، انه يجب على  المواطن ان يدرك ان الاختيار فى الانتخابات البرلمانية هو العنصر الأهم فى العملية الانتخابية، بالاضافة إلى وجود برنامج لمرشحى مجلس الشعب يتماشى مع رؤية كل مرشح.


وأضافت عازر أن المرأة المصرية يجب ان تثبت دورها الفعال فى المجتمع خاصة بعد خروجها المتصاعد والقوى فى الاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية والتى كان لها الدور الاكبر فى تحديد المصير السياسى لمصر، مؤكدة ان الانتخابات البرلمانية المقبلة سوف تشهد ترشح العديد من النساء اللاتى لهن دور قيادى فى الحياة السياسية، وأن دعم وتثقيف وتوعية المرأة هو الذى يحدد وجودها فى انتخابات البرلمان المقبل.


وعلى صعيد آخر أكدت الدكتورة هالة شكرالله رئيسة حزب الدستور أن الانتخابات البرلمانية المقبلة هى أهم انتخابات فى مصر لأن من خلالها سوف تثبت المرأة جدارتها السياسية، مضيفة انها على الرغم من هذا إلا أنها لا  تترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة لأنها ترى انه من الافضل ان تستمر فى عملها كرئيسة حزب فقط، ولا تهتم بترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن كل الاهتمام سوف يكمن من خلال الحزب لانه يجب ان يكون له دور مهم فى الحياة السياسية والاجتماعية المصرية من خلال تبنى الحزب برامج جميع الفئات المرشحة.