تكدس حاويات البضائع امام الموانى بسبب ارتفاع الزيوت والسولار

كتبت - ناهد امام


ادي ارتفاع اسعار الزيوت السولار إلى تكدس البضائع امام الموانى حيث اتجه عدد من محطات البنزين نحو زيادة أسعار زيوت السيارات من جراء ارتفاع  أسعار المحروقات بنسبة 3% مما أدى إلى ارتفاع جركن الزيوت لسيارات النقل وانعكس على إرتفاع تكاليف النقل الثقيل لجميع  المنتجات والسلع.


فى البداية  قال  اللواء عادل الخولى عضو الجمعية العامة للنقل البرى  إن  الزيادة المحققة فى أسعار زيوت السيارات  أدت إلى ارتفاع زيت سيارات النقل الثقيل إلى 385 جنيها للجركن الواحد بزيادة 3% وتعد تلك الزيادة مزيدًا من تحميل للتكلفة على أسعار النقل حيث تستخدم السيارة النقل عدد 2جركن يتم تغييرها بمثابة مرتين شهريا.


أوضح أن أعمال النقل الثقيل تكاد تكون متوقفة نتيجة الزيادة فى أسعار النقل والتى مازالت الشركات الموردة التى تحتاج لسيارات النقل سواء المصانع أو الشركات  تدرس الاسعار الجديدة تمهيدا لتحميلها على سعر السلع.


أشار الخولى إلى أن النقل الثقيل يقتصر عمله  حاليا فقط  على إخراج البضائع من الموانئ  لخوف أصحابها من سداد غرامات التأخير للأرضيات موضحا أن هناك تكدس لتلك البضائع خارج الموانئ  فى العين السخنة – الاسكندرية – دمياط وعدم نقلها للمحافظات المختلفة.


ومن جانبه أوضح  الدكتور محمد عبد العليم رئيس شركة النيل لانتاج زيوت محركات السيارات أن رفع أسعار زيوت السيارات بمختلف أنواعها جاء بمتوسط حوالى 3% نتيجة الزيادة فى أسعار المحروقات  والتى تأثرت بترشيد منظومة الدعم.


اشار إلى أن   إنتاج  زيوت السيارات فى مصر ، يتراوح من 260 إلى 280 مليون لتر سنوياً مشيرا إلى أن هناك نوعين من  الزيوت المستخدمة لمحركات السيارات وهى  نوع معدنى ونوع تخليقى مشيرًا إلى أن  الزيوت التخليقية تصنع بالكامل  عن طريق سلسلة من التفاعلات الكيميائية لا تصنع فى مصر وإنما تستورد من الخارج، وأقصى ما تقوم به بعض الشركات هو التعبئة فى جراكن أما زيوت السيارات  المعدنية  هى التى يتم تصنيعها محليا وتتكون  أيضا من نوعين الاول الذى يستخدم فى تصنيعه منتجات تقطير البترول من شركات تكرير البترول اما المكون الثانى فهو يدخل فى صناعته 75% من المواد البتروكيماوية وليس بترولية مثل زيت هايدروليك- زيت تشحيم .


وأوضح عبد العليم أن الزيادة المحققة السريعة حاليا  فى زيوت السيارات  هى التى  تمس الانواع المصنعة من المنتجات البترولية بينما الانواع الاخرى ستتحقق فيها الزيادة بنسبة المستخدم فقط 25%.