الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماس: نحاور الجميع لكن نرفض المبادرة المصرية




كتب - أحمد قنديل - شاهيناز عزام - أميرة يونس - وسام النحراوى
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس مع نظيره الفلسطينى محمود عباس، فى مقر قصر الاتحادية الرئاسى سبل وقف العدوان الإسرائيلى وبحث خلال جلسة ثنائية مغلقة بين الرئيسين آخر التطورات والمستجدات فى المنطقة وسبل وقف العدوان الاسرائيلى المستمر على قطاع غزة ووقف المجازر التى ترتكب بحق الأبرياء، والتأكيد على تثبيت المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار حفاظًا على حياة أبناء الشعب الفلسطينى ووقف إراقة الدماء بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وبعد ذلك انضم الوفد المرافق لسيادته للاجتماع.
وقدم أبو مازن الشكر لمصر على جهودها المستمرة فى دعم الشعب الفلسطينى خاصة فى قطاع غزة ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة.
حضر الاجتماع من الجانب الفلسطينى: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير  صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، والناطق الرسمى باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسى للرئيس مجدى الخالدي، ومدير عام المخابرات اللواء ماجد فرج، وسفير دولة فلسطين فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكى.
جاء لقاء أبو مازن بالسيسى عقب لقاء الرئيس الفلسطينى موسى أبو مرزوق القيادى بحركة حماس ووصفت مصادر فلسطينية مطلعة اللقاء بالفاتر والمجمد حيث لم يبد أبو مرزوق أى مرونة نحو قبول حماس المبادرة المصرية بل جاء ليوصل رسالة نحن مع الحوار ومع جميع الأطراف ولكن ضد المبادرة المصرية، وأضاف المصدر أن الفيصل فى موقف حماس متعلق بلقاء اردوغان بأمير قطر وحتى الآن لم تعلن نتائج عن هذا اللقاء، ويعتمد أبو مازن إلى قطر، للقاء أمير قطر وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.
وفى السياق ذاته قام مسئولون مصريون بإجراء مفاوضات مع الجانب الإسرائيلى وحركة حماس وحركة الجهاد عبر زياد النخالة عضو الحركة مساء أمس الخميس لبحث تطبيق المبادرة حيث جرت المفاوضات داخل فندق شهير بجوار مطار القاهرة بعد تشديد الإجراءات الأمنية حول الفندق.
وميدانياً ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الجنود على الحدود الجنوبية لقطاع غزة تفاجأوا صباح أمس بخروج ما بين 10 - 15 مسلحًا من نفق داخل موقع صوفا شرق رفح جنوب قطاع غزة، ودارت اشتباكات ضارية بين المسلحين وجيش الاحتلال.
وبينت القناة أن هذه العملية تعتبر أكبر عملية تسلل للمقاومة فى تاريخ إسرائيل.
ووفق ما زعمت القناة الإسرائيلية الثانية فإنه استشهد 8 مسلحين، فيما عاد الباقون إلى القطاع، مؤكدة عدم توافر أى معلومات عن هذا النفق وكيف خرج المقاومون منه.
وقال رئيس مجلس إقليم أشكول فى تصريح له عقب الإعلان عن العملية «ما حصل لجلعاد شاليط تافه بالنسبة لما كان سيحدث اليوم فى أشكول». ومن جانبه قال حسام بدران الناطق باسم حماس لـ«روزاليوسف»: لا توجد تهدئة حتى الآن والحديث عن التهدئة تغطية إسرائيلية على جرائمها.
فيما كشفت  صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلى «أفيجدور ليبرمان» أعلن خلال لقائه نظيره النرويجى «بورج بريندا» أن قطر تريد تخريب المجهودات المصرية المبذولة لاتفاق الهدنة بين غزة وإسرائيل حول وقف إطلاق النار، وأن حماس كانت على علم بكل التفاصيل من المخابرات المصرية عن طريق مسئول حماس «موسى أبو مرزوق» الذى يرأس وفد حماس بالقاهرة ونقلت الصحيفة عن مسئول اسرائيلى قوله أن مشعل فضل الوساطة القطرية التركية على الوساطة المصرى.
يذكر أن التعنت القطرى التركى من المبادرة يأتى ضمن تحركات الدولتين لفرض عودة جماعة الإخوان الإرهابية للساحة المصرية.