الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بعد قرار وزير الثقافة.. كمال عبد العزيز: «قطاع» القومى للسينما سيعيد الصناعة لرونقها




أكد كمال عبد العزيز رئيس المركز القومى للسينما أن هناك ظروفًا طارئة خاصة وراء تأجيل اجتماع مجلس إدارة المركز مع وزارة التخطيط والذى كان من المقرر عقده يوم الثلاثاء الماضى، وذلك لبحث ومناقشة الأسس التى سيتم توزيع الميزانية الخاصة بالوزارة والتى تمنحها للمركز بالإضافة إلى عرض المشكلات التى تواجه السينما المصرية والحلول المتصورة لها من خلال مجموعة من السينمائيين.
وقد أصدر د.جابر عصفور وزير الثقافة منذ أيام قرارا بتحويل المركز القومى للسينما إلى قطاع منفصل تابع بشكل مباشرة للوزارة، وعن هذا القرار قال عبد العزيز: «فكرة تحويل المركز لقطاع ستتيح له القدرة على إعادة سوق السينما المصرية لرونقه القديم وتعطى لنا فرصة التحكم فى الأشكال الروتينية التى قد تعرقل عملية إنتاج الأعمال السينمائية وترميم تراث السينما.. فهذا يجعلنا أكثر حرية بدلا من المرور على قطاعات أكبر منا وتعطل الأمور.. وقد بدأنا بالفعل فى إعادة الأفلام الأجنبية للتصوير بمصر وذلك سيعود على البلاد بإيرادات هائلة ناهيك عن تشجيع السياحة وإثبات أن مصر بأمان، وبالفعل جاء المخرج ريدلى سكوت الشهر الماضى، حيث يقدم فيها بعنوان «الخروج» وقام بتصوير بعض المشاهد فى مدينة الأقصر.. ويأتى خلال أيام الفنان العالمى توم هانكس للتصوير بمدينة الغردقة.. وكل هذه الإجراءات تمت من خلال مشروع «الشباك الواحد» والذى يهدف إلى تسهيل كل الإجراءات الخاصة بالمنتجين العرب والأجانب الراغبين فى التصوير.. حيث كانت هذه الإجراءات تتطلب شهورًا بينما نحن ننتهى منها خلال 72 ساعة فقط.
وأضاف عبد العزيز: إن هناك تعاونًا بين وزارتى الثقافة والتخطيط لدعم صناعة السينما من خلال القطاع الجديد وذلك لإعادة السينما المصرية لرونقها القديم بإنتاج أفلام ذات قيمة مثل «الزوجة الثانية» و«الثلاثية»، حيث سيقوم وزير التخطيط د.أشرف العربى بوضع ميزانية 50 مليون جنيه للإنتاج والتطوير بالإضافة إلى الدعم المادى من وزارة المالية وهو 20 مليون جنيه يتم توزيعها كدعم للأفلام الجيدة من وثائقية والرواية الطويلة والقصيرة، التى سيحددها مجلس إدارة القطاع والمكون من عدد من السينمائيين منهم المنتج د.محمدالعدل والمخرج محمد عبد العزيز وشريف مندور ومحمد حفظى وعلى الغزولى وغيرهم.
ومن جانب آخر قال عبد العزيز إن هناك تخطيطًا لإعادة منظومة التوزيع السينمائى وخلق منافذ بيع جديدة، حيث يتم الاقتراح أن يقوم التليفزيون بشراء الأفلام وإعادة توزيعها مرة أخرى على أن يتم خلق سوق جديدة ودور عرض بمختلف محافظات مصر.. مؤكدًا أن جانبًا كبيرًا من الأزمة السينمائية هو التوزيع خاصة أن سوق السينما كانت معتمدة منذ 40عامًا على الموزع الخليجي، وبعد ظهور الفضائيات واختفاء هذا الموزع لم يجد الفيلم دور العرض المناسبة.