الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«العمال» تقيم دعاوى قضائية ضد شركات فصلت العمال تعسفيـًا




قررت النقابة العامة للعاملين بالكيماويات اقامة دعوى قضائية ضد ادارة شركة الكوك بحلوان بسبب قيامها بنقل عدد من اعضاء اللجنة النقابية تعسفيا عقابا لهم على تنظيمهم اعتصامات خلال الفترة الماضية للمطالبة بمستحقات العمال المادية.
وقال فريد الازهرى المستشار القانونى لنقابة العاملين بالكيماويات فى تصريحات خاصة ان النقابة وصلتها شكاوى عديدة من أعضاء اللجنة النقابية يؤكدون فيها تعرضهم لاجراءات تعسفية ضدهم بعد مساندة العمال فى الاعتصام الاخير ومن بين الاجراءات التى اتخذتها النقابة هى نقل أعضاء اللجنة النقابية الى اماكن اخرى غير اماكن عملهم الرئيسية واصرار الادارة على الدخول فى عداءات مستمرة مع العمال.. وأشار الى ان نقل اعضاء اللجنة النقابية سبقه اجراءات اخرى بنقل عدد من العمال هم احمد عبد الحميد، ايمن صبحى، عصام محمد، محمود محمد، محمد صلاح، اشرف محمد، محمد جمال، ثروت محمد، أمين شديد الامر الذى يعنى ان الادارة تعاقب العمال على اعتصامهم.. أوضح ان اعتصامات العمال التى حدثت فى الشركة والذين يزيد عددهم على 2000 عامل كانت بسبب مطالب مشروعة حيث طلبوا صرف مكافأة نهاية خدمة أسوة بباقى شركات قطاع الأعمال العام بواقع شهر عن كل عام ولكن رفض رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس زكى بسيونى رفض الاعتراف بهذه المستحقات رغم انها قانونية وتصرف لباقى العمال فى الشركات المختلفة التابعة للقابضة المعدنية.. كما طالب العاملون أثناء اعتصامهم بفتح باب التعيينات لأبناء العاملين لتعويض النقص الواضح العمالة والذى يجعل عمال الشركة يعملون سبع وثمانى ورديات، وكذلك المطالبة بإصلاح بطاريات الإنتاج حتى تعود الشركة للعمل بكامل طاقتها.
كما اعتصم عمال شركة الكوك فى حلوان قبل رمضان للمطالبة بحقوقهم فى صرف مجنب الحافز وهو مبلغ يتم استقطاعه بشكل شهرى من الراتب ويتم صرفه دفعة واحدة قبل شهر رمضان وخاصة ان هذا المبلغ كان يتم صرفه منذ 17 عاما ولكن رئيس مجلس إدارة الشركة قام هذا العام بإرسال قرار الصرف للشركة القابضة التى ماطلت فى صرف هذه المبالغ للعمال واكدت ان الإدارة تروج أن اعتصام العمال من أجل مطالب فئوية وذلك بهدف عدم تنفيذ هذه المطالب خاصة ان الحكومة لن تستطيع العمل على تلبية هذه المطالب الفئوية.

 

..وحزب عمالى يحذر من مخاطر شركات الأسمدة على العاملين

حذر شريف إدريس رئيس حزب عمال مصر من الأضرار والمخاطر البيئية الناتجة عن مصانع الأسمدة الفوسفاتية والتى يتعرض لها العمال مطالبا بتدخل وزارة البيئة بالتدخل لإنقاذ عمال هذه المصانع والمناطق المقام عليها هذا النوع من المصانع بمحافظات القليوبية وأسيوط والغربية والسويس والفيوم.
وأشار إلى أن الخطورة تكمن  فى أنه ينتج عن تصنيع هذه الاسمدة غاز «فلوريد الهيدروجين» شديد الخطورة ويسبب الأمراض السرطانية والتى تؤدى للوفاة.     
وأوضح «إدريس» أن الحزب  كلف عادل شعبان نوار الباحث المصرى نائب رئيس  الحزب لشئون البحث العلمى باعداد تقرير عن حجم المأساة التى يتعرض لها العمال جراء مصانع الاسمدة الفوسفاتية مؤكدا أن التقرير المبدئى الذى أعده بالفعل نائب رئيس الحزب أن غاز «فلوريد الهيدروجين» عبارة عن غاز عديم اللون أو سائل متبخر له رائحة نفاذة ومهيجة وهو مادة آكالة لأغلب العناصر والمركبات ما عدا الرصاص والشمع والبوليثيلنين والتفلون والبلاتين وهوغير قابل للاشتعال ولكنه يتحلل بالتسخين وينتج أبخرة آكالة سامة..  ومن جانبه أكد عادل شعبان نوار نائب رئيس الحزب لشئون البحث العلمى أن  تقريره أثبت أن استنشاق غاز فلوريد الهيدروجين  أو ابتلاعه يؤدى إلى ظهور أعراض للتسمم موضحا  أن الاعراض عبارة عن فقدان الوزن التوعك والأنيميا وهى نقص فى كرات الدم البيضاء تظهر أمراض وزوال لون الأسنان إلى جانب ذلك كما كما أن الغاز  يتسبب فى وقوع أضرار بالعيون قد يترتب عليه ضعف فى الابصار وحروق شديدة بالجلد وأمراض بالجهاز التنفسى وفى الحالات القصوى يؤدى الى الوفاة محذرا عمال مصانع الأسمنت من ابتلاع الغاز لانه يؤدى أيضا إلى تآكل الغشاء المخاطى المبطن للفم والمرىء والمعدة.