وزير الرى: اجتماع اللجنة الثلاثية يحسم أزمة الخبراء الأجانب وهواجس انهيار السد

كتبت- ولاء حسين وحسن أبو خزيم

كشف د.حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى عن انتهاء الوزارة من الإعداد لأجندة  الاجتماع الثلاثى لحل أزمة سد النهضة الإثيوبى والذى تقرر عقده يومى 16 و17 أغسطس المقبل بالخرطوم، وحيث تم الاتفاق على البدء من حيث الخلافات التى وقفت عندها اجتماعات اللجنة الفنية فى مايو 2012.
وأضاف الوزير فى مؤتمر صحفى عقده أمس عقب جولة تفقدية بجزيرة الوراق يرافقه محافظ الجيزة بأن النقاط الأساسية محل الخلاف  سيتم حسمها خلال الاجتماع تتعلق أولا بمشاركة خبراء أجانب من خلال جهة استشارية دولية، وحيث ترى مصر ضرورة وجودهم كطرف حيادى من البداية فى تقييم الخطوات الفنية، وحرصا على عدم اضاعة الوقت والانجاز، بينما تعترض اثيوبيا على ذلك وترى أنه يمكن اللجوء إليهم فى حالة اختلاف الخبراء الوطنيين من الدول الثلاث وليس من البداية.
وأشار مغازى الى أن النقطة الثانية محل الخلاف التى سيجرى مناقشتها تتعلق بالتطمينات التى يطلبها الجانب المصرى بشأن سلامة جسم السد، وما يؤكد عدم تعرضه للانهيار ، والنقطة الثالثة تختص بنظام الملء للسد والذى تصل سعته التخزينية إلى 74 مليار متر مكعب من المياه وهو رقم مخيف، وسنناقش خلال الاجتماع النقاط المتعلقة بسياسة تشغيل السد بوجه عام.
وأوضح وزير الرى أن الجانب المصرى يأمل أن يأتى هذا الاجتماع بتطمينات خاصة بنا من هواجس استمرار بناء السد وتشغيله بالأبعاد الحالية والمعلنة من الجانب الاثيوبى، ونتوقع أن يأتى الاجتماع ايجابى ويتفهم الأطراف الثلاثة لوجهات نظر بعضهم البعض، مشيرا الى أن الوزير السودانى أخبره بأن أى اتفاق مصرى اثيوبى سيتم التوصل إليه خلال الاجتماع ستباركه الخرطوم.
وشدد الوزير على أن أجندة الاجتماع لن تخرج عن الاتفاق المشترك الذى خرج عنه اجتماع القمة المصرية الإثيوبية بين الرئيس المشير عبدالفتاح السيسى، ورئيس وزراء اثيوبيا فى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو.
ومن جانب آخر أعلن وزيرالموارد المائية ومحافظ الجيزة د.على عبدالرحمن عن الانتهاء من أعمال تطوير جزيرة الوراق أمس تمهيدا لافتتاح رئيس الوزراء خلالها سبتمبر المقبل وفتحها كمزار ومنتزه عام للبسطاء، وفى اطار تحويل جميع أراضى طرح للنهر بالجزر النيلية الى متنزهات عامة.