السبت 30 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رمضان..شهر مذابح الإرهابية ضد جيش مصر العظيم




يعد شهر رمضان احد الشهور الخاصة عند المصريين ليس فقط للطابع الدينى والروحانى الذى يتميز به عن غيره من الشهورولكن لانه يحمل للمصريين ذكرى واحدة من اعظم المعارك فى تاريخ البشرية معركة 10 من رمضان والتى جسدت للعالم كله مدى الشجاعة والايمان التى يتحلى بها افراد القوات المسلحة المصرية وكيف يمكن لرجال الجيش المصرى ان يضحوا بما كل هو غال ونفيس فى سبيل الدفاع عن كل حبة رمل من رمال مصر ولكن يد الغدر و الارهاب رفضت ان يمر رمضان هذا العام من غير ان تضع بصمتها  فبعد عامان وخمسة أيام على مذبحة رفح الأولى و التى راح ضحيتها 16 جنديا أثناء استعدادهم لتناول وجبة الافطار  فى رمضان عام 2012، لتأتى اليوم المذبحة الثانية فى نفس الشهر الكريم وتحصد أرواح 21 جنديا فى هجوم مسلح على كمين الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد.


وبدلا من أن ينطلق مدفع الإفطار لليوم الحادى والعشرين من شهر رمضان الموافق التاسع عشر من يوليو الجاري، انطلقت أصوات طلقات الجرينوف ومدافع «آر بى جى»، لتحصد أراوح الجنود بعد شهرين من حادث مماثل أسفر عن استشهاد 4 جنود وضابط فى نفس الكمين.
واستهدفت مجموعة مسلحة إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، وتم تبادل إطلاق النيران ما أدى لانفجار مخزن للذخيرة على إثر استهدافه بطلقة «آر بى جي»، ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا و 4 مصابين فضلا عن مقتل بعض العناصر الإرهابية وضبط عربتين مجهزتين للتفجير داخلهما كمية من الأسلحة والذخائر.


رمضان ربما هو شهر المذابح بالنسبة للإرهابيين فقبل عامين وخمسة أيام، شهد نفس الشهر مذبحة رفح الأولى التى وقعت فى الخامس عشر من يوليو عام 2012، الموافق السابع عشر من رمضان، وشن مسلحون يستقلون سيارات دفع رباعى هجوما على 16 جنديا من قوات حرس الحدود عند نقطة «الماسورة» القريبة من الحدود المصرية الفلسطينية، والمقابلة لمنطقة معبر كرم أبو سالم جنوب رفح خلال تناولهم الإفطار.