الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تعترف باختفاء أحد جنودها فى غزة .. وتنفى وقف إطلاق النار




اعترف الجيش الإسرائيلى أمس  رسميا بفقد أحد جنوده أثناء المعارك مع مقاتلى كتائب «عز الدين القسام» الذراع العسكرية لحركة حماس التى وقعت منذ أيام شرق حى التفاح بقطاع غزة. كما أعلن عن مقتل 27 جنديا من جنوده خلال المعارك مع حماس منذ بدء العمليات البرية فى القطاع، بجانب عشرات الجرحي.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلى «جالى تساهل» أن الجندى المفقود مازال حيا، وتم أسره بعد خروجه من الدبابة قبل تفجيرها فى كمين للمقاومة الفلسطينية.
من جانب آخر، نفت مصادر إسرائيلية ما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية بشأن وجود اتصالات لوقف اطلاق النار بشكل انساني، مؤكدة أن إطلاق النار مازال مستمرا رغم الجهود الدبلوماسية.
فى نفس السياق، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى «موشيه يعلون» عن رغبة تل أبيب فى سيطرة قوات السلطة الفلسطينية التابعة للرئيس «محمود عباس» على المعابر الحدودية لقطاع غزة مع إسرائيل، وسيطرة الجانب المصرى على معبر رفح، عوضا عن قوات حماس، وذلك فى اطار اتفاق لوقف اطلاق النار لإنهاء العملية العسكرية على القطاع.
وأوضحت صحيفة «هاآرتس» فى تصريحات أن «يعلون» جاءت خلال محادثات بلجنة الشئون الأمنية والخارجية بالكنيست، ونقلت عن اثنين من أعضاء الكنيست أن وزير الدفاع قال: إن مصر هى من طالبت بعودة قوات السلطة لمعابر غزة، وهو ما أيدته إسرائيل لافتا الى أنه لن يعترف بحكومة المصالحة الفلسطينية.
كما أشار مصدر سياسى لموقع «والاه» أنه لا حديث عن وقف اطلاق القتال خلال تلك المرحلة، أو حتى الحديث عن وقفه بشكل إنسانى مؤقتا. زاعما أن إسرائيل تتعامل بنجاح مع مشكلة الأنفاق ، وأنها مستمرة لكن الأمر يحتاج المزيد من الجهد.
وصرحت مصادر عربية للموقع بأنه حتى الآن لم ينجح الطرفان فى التوصل لاتفاق للتهدئة، وذلك بسبب الاصرار المصرى بعدم ادخال تعديلات حماس على المبادرة التى قدمتها.
على جانب آخر، حذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من زيارة إسرائيل أو الضفة الغربية فى ظل تصاعد الاشتباكات الحالية، وأوصت مواطنيها بإلغاء زياراتهم لإسرائيل والضفة، موضحة أن الأجواء الأمنية المعقدة فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية تستلزم إبلاغ مواطنيها بتلك المخاطر.