الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منعا لتفجيرها من الداخل.. الأحزاب تستعين بشركات خاصة لتقييم أداء المرشحينمنعا لتفجيرها من الداخل.. الأحزاب تستعين بشركات خاصة لتقييم أداء المرشحين




تلجأ الاحزاب الى شركات خاصة لتقييم شعبية المرشحين الذين تقدموا بطلبات لخوض الانتخابات على قوائم الحزب  وتضرب الاحزاب بهذا التحرك عصفورين بحجر الاول ان تتجنب الخلافات الداخلية والاستقالات إذا ما تم استبعاد احد اعضاء الحزب من القوائم بقرار من مؤسساته على الدوائر الفردية او القائمة.
وتستهدف الاحزاب ايضا الاستناد الى آلية علمية وعملية لتقييم المرشحين وتقوم الاحزاب الميسورة ماليا فقط بهذا التحرك الذى يقتصر على المصريين الاحرار وحزب الوفد فى الوقت الذى تسعى فيه الاحزاب الفقيرة للاعتماد على استطلاعات الرأى التقليدية فى الدوائر.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر ان رجال الأعمال المؤسسين لحزب المصريين الاحرار يدفعون تكاليف هذه الاستطلاعات ومن المقرر ان تؤثر فى ترشيحات الاحزاب على المقاعد الفردية والقوائم.
وتلجأ الأحزاب الفقيرة إلى  آلية جديدة فى تقييم اداء المرشحين وهى اللجوء لما يسمى المجمعات الانتخابية المصغرة التى تضم قيادات الحزب المركزية و فى القواعد وتضم هذه الاحزاب الكرامة والمصرى الديمقراطى والناصرى  وجميع الاحزاب اليسارية.
وقال ياسر حسان القيادى الوفدى من الطبيعى أن نلجأ لمثل هذه الشركات التى تعتمد على اساليب علميه وايده فى الرأى أمير يوسف القيادى بالمصريين الأحرار الذى أشار إلى أن هذا اسلوب حديث تتبعه الاحزاب لضمان تحقيق مكاسب اكبر فى الانتخابات.
ومن المقرر ان تحسم الأحزاب خريطة تحالفاتها السياسية والانتخابية بعد اجازة عيد الفطر وتلى هذه الخطوة مرحلة صياغة  القوائم الانتخابية وكشفت الاتصالات الأولية عن تفكك القوى المدنية لاكثر من تحالف انتخابى الاول هو الوفد المصرى وهو اكثر تماسكا من التحالفات الاخرى ويضم الوفد والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والاصلاح والتنمية والمحافظين.
والثانى هو تحالف الامة المصرية الذى دشنه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والثالث هو تحالف العدالة الاجتماعية و25 يناير 30 يونيو ويضم عددا من الشخصيات العامة غير المنضمة لاحزاب بعينها.
والتيار المدنى الذى يضم احزاب الدستور والكرامة والتيار الشعبى بخلاف تحالف الاحزاب اليسارية الذى لم يحدد خريطة تحالفاته الاخرى حتى الآن أبدى محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية» إنزعاجه من كم المشاكل والتعقيدات والأزمات التى تواجه التحالفات الانتخابية الحالية وقال ان التحالفات ستواجه الفشل ما لم تتخل قياداتها عن النجومية والرغبة فى أن تكون لها الريادة والزعامة مضيفا «تاريخ التحالفات السياسية الطويل شاهد عيان على عدم نجاحها فى تحقيق أهدافها لعدم تغليب المصلحة العليا للوطن على طبائع النفوس.
وأشار  إلى أن التحالفات الانتخابية ستشهد ميلاداً صعباً لأن كل حزب يريد إثبات وجوده ويراهن على شعبيته وسنشاهد الأيام القادمة خاصة بعد فتح باب الترشيح مداولات شاقة لبناء تلك التحالفات الانتخابية.
ورحب السادات بالتحالفات السياسية التى تعبر عن التوافق الوطنى العام وتضمن تمثيل معظم التيارات السياسية والمستقلة والأحزاب داخل البرلمان وعلى رأسهم « المرأة والشباب والأقباط».
وأوضح أن مصر فى وقت تحتاج فيه إلى العمل والبناء أكثر من الاختلافات والانشقاقات التى سوف تذهب بهذه التحالفات والإندماجات إلى مهب الريح وهو ما سوف تكشفه الأيام القادمة.