استكمال محاكمة البلتاجى وحجازى لتعذيب ضابط فى رابعة
نادية شابور
كتب - سعد حسين ورمضان أحمد ونسرين صبحى ونادية شابور
الشاهد محمد بدر معد قناة دريم: عشت قرابة الاسبوعين مع المعتصمين ولم اجد اسلحة غير الشوم والاسلحة البيضاء وأنقذت الضابط بعد ابلاغى بوجود واقعة اختطافه وكل الاوامر كانت ترجع للبلتاجى وحجازى.
استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى أمس جلسة محاكمة كل من القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعبدالعظيم محمد، ومحمد زناتى بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية
قال القيادى محمد البلتاجى قبل الجلسة: «نحن جاهزون للمشانق والأحكام بس السيسى يحل مشاكله الداخلية والخارجية»، بدأت الجلسة فى الحادية عشرة والنصف والتمس الدفاع سماع شهادة محمد بدر، المعد بقناة ريم وقالوا: إنهم يكتفون بتلك الشهادة، حرصًا على الوقت وعدم إهداره، وقدم ممثل النيابة امر الاحالة فى القضية المقيدة برقم 59 لسنة 2014 كلى شمال الجيزة وقدمت النيابة قائمة بأدلة الثبوت فى ذات القضية وارفقتها المحكمة بالقضية.
والتمس الدفاع من المحكمة صورة رسمية من محاضر الجلسات وأكدت المحكمة انها اصدرت قرارا بالفعل وقامت المحكمة بطلب الشاهد محمد بدر المعد بقناة دريم مراسل العاشرة مساء واكد الدفاع انهم استغنوا عن باقى الشهود.
- فأجاب الشاهد انه دخل عن طريق احد الاشخاص فى قريته من المنوفية وعضو بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ولم يكن يعلم احد انه يعمل بالإعلام حيث إنه كان متدربا وقتها.
وأعقب الدفاع بسؤال ثان عن كيفية دخوله منطقة الاعتصام تحديدا وما هى الاجراءات التى اتخذت فى ذلك؟
فأجاب انه دخل مع بعض الاشخاص المعروفين فى الميدان وتم تفتيشه ضمن مجموعة كبيرة كانوا معة.
وردا على الدفاع اجاب بدر بأنه كان بإمكان زى شخص الدخول إلى الاعتصام بعد اظهار هويته ولكن بدون كاميرات سوى الموبايل وأكد الشاهد انه قضى فى الاعتصام اكتر من 15 يومًا ولكنهم لم يكونوا متصلين، ووقتها شاهد الاعتصام ضد الداخلية والجيش وشاهد صفوت حجازى على المنصة دائما، حيث كان المسئول عنها وكان يهتف دائما ضد الجيش والشرطة ولم اشاهد البلتاجى إلا مرة واحد فى دار مناسبات رابعة العدوية، لافتًا إلى انه شاهد أعدادًا داخل الحدائق للمعتصمين، واشار إلى أن هناك متاريس ومصدات اسمنتية.
ثم قام المسئولون عن تامين المداخل والمخارج بكسر الارصفة واعداد متاريس حماية لهم وقبل نهاية الاعتصام تم اعداد متاريس اقوى بشكل مثلث ورمال يتم تكييسها من اجل منع اى هجوم حتى انه ساعدهم فى ذلك لدفع الشك عنه.
فسأل الدفاع عن كيفية دخول المعتصمين لمدرسة عبدالعزيز جاويش؟
فقال الشاهد انهم دخلوا بداية للبحث عن ميكروفون للمنصة وبعدها دخلوا المدرسة وناموا داخل الفصول ووضعوا بطاطين وبعدها بقرابة 4 ايام تم اعداد حمامات داخل المدرسة واستخدموها للاستحمام.
وأكمل الشاهد انه لا يعلم اذا ما كان المعتصمون دخلوا بارادة الحارس أو ادارة المدرسة من عدمه ويسأل فى ذلك ادارة المدرسة.
وردًا على الدفاع قال الشاهد ان البلتاجى وحجازى هما من كان لهم الكلمة الاولى والاخيرة، حيث يلجاون لهم فى كل شىء فى الاعتصام.
فسأل الدفاع هل شاهدت اى اسلحة بمقر الاعتصام أو مع اى من المعتصمين ولو شاهدت فما نوعها؟
فأجاب الشاهد انه لم ير اى اسلحة نارية ولكنة شاهد اسلحة بيضاء وعصى وشوم ولكن احد الاشخاص الذى كان معه كان معه سلاح 9 مللى ومن كان مسئولا بالامن فى الاعتصام كان معه شوم وسلاح ولو كان معه سلاح نارى انا مش هشوفه.
واكمل الشاهد انه فيما يتعلق باحتجاز الضابط محمود فاروق انه كان السبب فى معرفة وجود الضابط واحتجازه بمقر الاعتصام، حيث كان موجودا وقت دخول السيارة مقر الاعتصام من ناحية مول طيبة وكان عليها اعداد كبيرة من المعتصمين وبالسؤال تبين انهم يحتجزون ضابط - النقيب محمد فاروق - وذهب إلى السيارة ووجدة داخلها وكان به آثار ضرب.
وسألت المحكمة الشاهد حول الغرض فى الاعتصام؟ فاجاب ان الغرض من الاعتصام حتى الرجوع عن الانقلاب المزعوم وعودة مرسى إلى رئاسة الجمهورية، ولكن بعض الاشخاص كانوا فى مقر الاعتصام ولم يعلموا لماذا هم بمقر الاعتصام بل كانوا متواجدين فقط من اجل البلتاجى وعائلات كانت تحضر فقط من اجل رب الأسرة.
واستطرد بدر ان الدكتور صفوت حجازى كان المسئول عن المنصة والامن وكان البلتاجى مسئولا بشكل كبير حيث كان بمثابة قدوة للمعتصمين حيث لو قال لهم روحوا هيذهبوا إلى بيوتهم.