الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مطالب ليبية بتدخل المجتمع الدولى لحل النزاع الدائر




تجددت الاشتباكات بمحيط مطار «طرابلس الدولي» فجر أمس الأول الثلاثاء، بين ثوار الزنتان وبين عناصر غرفة عمليات ثوار ليبيا.
وذكر مصدر أمنى أن عناصر غرفة «ثوار ليبيا» أطلقوا قذائف «الجراد»، باتجاه منطقة صلاح الدين المحاذية للمطار من الجهة الغربية الجنوبية، مستهدفين معسكرا سابقا لقوات القذافى يتحصن فيه لواء المدنى التابع للزنتان.
وفى السياق ذاته، وجه محمد عبدالله عميد بلدية «قصر بن غشير» بالعاصمة الليبية طرابلس القريبة من محيط مطار طرابلس الثلاثاءالماضى ، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولى للتدخل الدولى وتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1973 الخاص بحماية المدنيين بعد تجدد القصف بمنطقة قصر بن غشير.
وقال عميد البلدية فى نداء نشره الموقع الرسمى لـ«بلدية بن غشير»، «نحن سكان أهالى منطقة قصر بن غشير نستغيث بالمجتمع الدولى وبكل دولة تستطيع حل هذا النزاع الذى يدور حول مطار طرابلس والمناطق المحيطة به»، مشيرا إلى أن هذه الحرب تدور فى منطقة عدد سكانها نحو 130 ألف نسمة، وهناك الكثير من العائلات لا تزال عالقة ولم تستطع الخروج نظرًا لشدة القصف.
وأضاف «عبد الله» أن القصف يستخدم فيه كل أنواع الأسلحة الثقيلة، قائلا: «نقوم بجمع توقيعات من المواطنين بخصوص تفعيل قرار 1973 الصادر من مجلس الأمن لحماية المدنيين».
ويتعرض مطار طرابلس الدولى منذ مطلع الأسبوع الماضي، لاشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان المسيطرين عليه، وبين قوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، فى محاولة لإخراج الزنتان من المطار.
وأسفرت هذه الاشتباكات، عن مقتل 47 وإصابة 120 آخرين، بحسب وزارة الصحة فى ليبيا.
وكانت لجنة فنية تابعة للحكومة الليبية، قد أكدت أن نحو 90% من المرافق التشغيلية لمطار طرابلس الدولى دمرت، وأن 13 طائرة من أصل 20 طائرة مدنية أصيبت وبعضها دمر تمامًا.
وفى سياق متصل دعت دول ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية الليلة الماضية كافة الأطراف المتنازعة فى ليبيا لوقف فورى للاقتتال واستئناف الحوار السياسى فى البلاد.