الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدولى للجمباز يعترف بالمجلس المعين والأوليمبية تحظر التعامل




 أرسل الاتحاد الدولى للجمباز خطابا إلى اللجنة الاوليمبية الدولية وجميع الاتحادات القارية والأهلية للجمباز يتضمن اعترافه بمجلس إدارة الاتحاد الحالى برئاسة الدكتور عبد الحميد عبد المحسن، واقتصار التعامل مع الاتحاد من خلال المجلس الحالى فقط.  تضمن الخطاب أن الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وممثل اللجنة الاوليمبية الدولية وأعضاء اللجنة الثلاثية فشلوا فى إيجاد حلول لأزمة الاتحاد، وهو ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار بتعيين لجنة مؤقتة. وتضمن الخطاب أيضًا سحب التفويض الممنوح للجنة الأوليمبية بإدارة شئون الاتحاد، والاقتصار فى التعامل على مجلس الإدارة الحالى.
من جانبها واصلت اللجنة الاوليمبية المصرية اعتراضها على قرار حل مجلسى ادارة اتحادى الجمباز والكرة الطائرة وعدم اعترافها بالمجالس المعينة للاتحادين من قبل وزير الشباب والرياضة، حيث أرسل مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية برئاسة المستشار خالد زين خطابات إلى الاتحادات الرياضية تتضمن قرارا بحظر التعامل مع اتحادى الكرة الطائرة والجمباز. من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد عبد المحسن رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمباز، إنه لا يعنيه قرار اللجنة الاوليمبية بحظر التعامل مع الاتحاد، وأن الاتحاد الدولى اعترف بالمجلس المؤقت. وأضاف أنه حصل على وعد من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بإنهاء إجراءات سفر المنتخبات دون الحاجة إلى موافقة اللجنة الاوليمبية. وتابع عبد المحسن أن المجلس يعكف حاليًا على وضع لائحة نظام داخلى جديدة للاتحاد، تمهيدًا لإرسالها إلى الاتحاد الدولى لاعتمادها بعد عرضها على الجمعية العمومية. وأضاف أن اللائحة ستتضمن بنوداً توفر مناخاً جيداً للعمل، وأن المجلس انتهى من وضع نسبة كبيرة من بنود اللائحة. وكان الاتحاد الدولى للعبة قد طالب اللجنة بوضع لائحة نظام داخلى جديدة للاتحاد، وإرسالها إليه للاعتماد. هذا وقد اعتمد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة صرف 328 ألف و966 جنيها دعمًا لاتحاد الجمباز لتغطية المصروفات الفعلية للبطولة الأفريقية الثانية عشرة، والتى أقيمت بجنوب افريقيا خلال الفترة من27 أبريل وحتى 2 مايو الماضى. يأتى ذلك كمساهمة من وزارة الشباب والرياضة فى تمكين الاتحاد من تنفيذ خطة النشاط الخارجي، والاحتكاك الدولى والمحافظة على مكانة مصر وترتيبها على المستوى العربى والإفريقى  والدولى.