الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبد الله كمال .. حضور كثيف من جميع الأطياف فى حفل تأبين الراحل




شهد تأيين الكاتب الصحفى الراحل عبد الله كمال رئيس تحرير مجلة وجريدة روزاليوسف الأسبق بنقابة الصحفيين مساء أمس الأول حضوراً كثيفاً من مختلف التيارات السياسية والأجيال المختلفة، كاشفين العديد من الجوانب الجديدة فى شخصية «الأستاذ» كما يلقبه تلاميذه و«الأسطى المهنى» كما وصفه زميله وصديقه محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق.
الحفل الذى استمر ثلاث ساعات كشف فيه مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة «الوطن» حقيقة، كتابة الراحل لمقال نيوتن بجريدة المصرى اليوم، مشيراً إلى أن صلاح دياب رئيس مجلس إدارة المصرى اليوم عرض عليه خلال فترة رئاسته لتحرير المصرى اليوم أن ينشر عموداً بالجريدة باسم مختلف فوافق على الفكرة.
وأضاف الجلاد «بعد موافقتى علي الفكرة جاء لنا بعدد من المقالات فرفضتها لعدم حرفيتها دون أعرف من صاحبها حتى جاء بمقالات وجدتها حرفية وعندها شعرت بأننى أعرف هذا القلم وقلت لدياب إنه عبد الله كمال ولم يكن يعلم تلك الحقيقة إلا عدد قليل من المحيطين بنا ومن السياسيين الوزير أحمد أبوالغيط.
وأكد الكاتب الصحفى الكبير محمد عبدالمنعم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير روزاليوسف الأسبق أن الراحل كان شاباً بارزاً مضيئاً مهنياً مثل الشهاب اللامع فى بلاط صاحبة الجلالة منذ التحاقه الأول بروزاليوسف كان دءوباً فى العمل مثابراً ليس من السهل هزيمته ولم يهزمه إلا الموت لكنه ترك تاريخاً مهنياً مشرفاً.
وقال الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية: إن الكاتب الراحل كان مهنياً من الطراز الأول حريصاً على الحصول على المعلومة يراجع المصادر للتأكد من صحة خبر يأتى به صحفى للجريدة ويضيف للخبر ويعمقه، مستطردا: كان يؤمن بالشباب الموهوب ويمنحهم الفرصة للعمل والتحقق بدون أى وساطة ولا محسوبية.
وأعلن إسلام كمال شقيق الراحل انطلاق مؤسسة عبدالله كمال الثقافية وإطلاق جائزة تفوق صحفى سنوية باسم عبدالله كمال وكانت باكورة مؤسسة عبدالله كمال بالتعاون مع موقع دوت مصر آخر ما أسسه الراحل من مشاريع إعلامية إنتاج فيلم تسجيلى عرض خلال التأيين يعرض حياة الراحل فى دقائق وآراء من عرفوه عن قرب.
وبتأثر شديد تحدثت أرملة الراحل السيدة ريهام الحداد عن إنسانيته وعشقه لبناته وتعامله الراقى معها غير أنها لم تتمكن من إكمال كلمتها بعد أن غلبتها دموعها واختنق صوتها حزناً.