الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

1000 عامل أجنبى دخلوا الخدمة فى مصانع الغزل والنسيج العام الماضى




كتب ـ رضا داود


فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من ارتفاع كبير فى معدل البطالة والتى تجاوزت نسبة الـ13٪ واصلت شركات الملابس والمنسوجات استيراد العمالة الأجنبية من الهند وباكستان وبنجلاديش مخالفة بذلك لك الأعراف القيمية للمجتمع رغم أن القانون يسمح لها باستيراد 10٪ من حجم العمالة.


وكشف أحدث تقرير لشعبة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات عن ارتفاع كبير فى حجم العمالة الأجنبية فى قطاع الملابس والمنسوجات حيث بلغت نحو 7 آلاف عامل محققة زيادة بلغت نحو ألف عامل خلال العام الماضى.


وبرر التقرير ارتفاع عدد العمالة الأجنبية فى مصانع الملابس والمنسوجات إلى العجز الكبير فى العمالة داخل هذا القطاع والتى بلغت نحو 150 ألف عامل وقال محمد شعراوى رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات وأمين عام جمعية مستثمرى المحلة أن عقد العامل الأجنبى يستمر لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، مشيرًا إلى أن أجر العامل الأجنبى يتراوح ما بين 200 250 دولار شهريًا ويتحمل صاحب العمل نفقات المسكن والمأكل وقال شعراوى: إن العمالة الأجنبية تمتاز بالصمت والعمل الجاد عكس العامل المصرى الذى لا يستقر فى عمله لفترة طويلة.


ودافع شعراوى عن توجه المصانع إلى استيراد العمالة الأجنبية بسبب افتقار العمالة المصرية إلى التدريب والتأهيل.


وحمل شعراوى التعليم الفنى المسئولية الكاملة فى تخريج دفعات غير مؤهلة لسوق العمل مطالبًا بثورة فى التعليم الفنى باعتباره النواة الحقيقية لبناء أى صناعة قوية.


فيما قال مجدى طلبة عضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات أن ثقافة العمل الميرى لا تزال تسيطر على فكر الشباب رغم أن القطاع الخاص يشارك بنسبة 70٪ من حجم الاقتصاد المصرى مطالبًا الجهات المعنية بإطلاق حملة لتصحيح تلك العقيدة والثقافة التى أضرت بالاقتصاد القومى للبلد.


وأشار طلبة إلى أن الطاقات الإنتاجية لمصانع الملابس والنسيج بدأت تتعافى خاصة بعد انتخاب رئيس البلاد لافتًا إلى أن الطاقات الإنتاجية كانت قد تراجعت بأكثر من 50٪ فى بعض المصانع فى اعقاب ثورتى يناير ويونيو.