هجوم بـ «الآلى» على محطة بنزين فى «بنى سويف»

  هاجم نحو 20 بلطجيا محطة وقود مدينة الفشن جنوب بنى سويف بالاسلحة الآلية بعد رفض صاحب المحطة إعطائهم كميات من الوقود لبيعها فى السوق السوداء بأعلى من أثمانها الحقيقية مما أسفر عن اصابة 10 أشخاص من العاملين فى المحطة وسائقين تصادف وجودهم لتمويل سيارتهم تم نقلهم إلى مستشفى الفشن المركزى لتلقى العلاج فيما تحطمت المحطة تماما وتم نهب محتوياتها من السولار والبنزين.
 
كشفت تحقيقات محمد عبدالمنعم رئيس نيابة الفشن قيام أربعة بلطجية بمحاولة ملء خزانات وقود محمولة على بعض الدراجات البخارية بغرض إعادة بيعها فى السوق السوداء فرفض عامل المحطة مما ادى الى تعديهم عليه بالضرب، ونقل الى المستشفى فى حالة خطرة وقاموا بالاتصال   بإصحابهم  والذين حضروا باسلحتهم الآلية وقاموا باحتلال المحطة وتحطيمها كما قاموا بتكسير سيارة صاحب المحطة ويدعى ايمن عبد العظيم واطلاق النار بكثافة على المارة مما اوقع 10 إصابات فضلا عن تحطيم المحطة تحطيما كاملا ونهبوا محتوياتها ثم لاذوا بالفرار قبل وصول الشرطة.
 
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف الذى أمر بسرعة تحريات المباحث وضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة.
 
وفى سياق متصل ضبطت مباحث تموين بنى سويف برئاسة المقدم محمد محفوظ، السيارة رقم 104272» نقل المنيا وسائقها يدعى «رضا.ص» وبها 1150  لترًا من السولار بداخلها كانت مهربة من بنى سويف  إلى المنيا.
 
وتمكنت مباحث التموين بالغربية فى حملة مكبرة لضبط المتلاعبين بدعم المواد البترولية اليوم وتهريبها بالسوق السوداء من ضبط عامل بمحطة لبيعه الوقود بأزيد من التسعيرة الرسمية وعاملين يقومان بتجميع البنزين والسولار لبيعه فى السوق السوداء وضبط سيارة نقل محملة بـ790 لتر سولار مدعم فى طريقه للسوق السوداء.
 
كما تمكنت الحملة من ضبط السيارة رقم 22262 نقل الغربية قيادة عبدالرحمن السيد (30 سنة–صاحب مخزن مياه غازية) حال سيرها بدائرة قسم أول طنطا محملة بـ790 لتر سولار مدعم بقصد تهريبه للبيع فى السوق السوداء وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة للمخالفين وإحالتهم للنيابات المختصة لتجرى شئونها.
 
وشهدت معظم الشوارع الرئيسية بمدينة المنيا ارتباكا مروريا بسبب قيام السيارات بتحويل اتجاهها بعد تكدس السيارات داخل محطات الوقود فى انتظار الحصول على الوقود.
 
وأكد السائقون أنهم ينتظرون ضخ الوقود داخل المحطات منذ يومين مما دفع البعض منهم لقطع الطريق حيث تجمع أكثر من 50 سائقاً أمام محطة وقود مصر للبترول بشارع عدنان المالكى وقاموا باشعال النار فى الإطارات احتجاجا على نقص البنزين بعد أن قامت المحطة بإغلاق منافذها بإغلاق النخيل مما أدى إلى تحويل مسار السيارات إلى الشوارع الجانبية.
 
وقال السائقون إن الأزمة تسببت فى حدوث العديد من المشاجرات بيننا وبعض المواطنين بسبب زيادة أسعار النقل سواء البضائع أو المواصلات وخاصة أنه نقوم بالحصول على الوقود فى غالب الامر من تجار السوق السوداء كما أثرت الأزمة على أسعار البلوك الحجرى وتعريفة ركوب المواصلات.