السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقل الأنباء السيئة عبر «فيس بوك» أو «تويتر» تجعل حالتك أسوأ




يلجأ الكثيرون حول العالم لمواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسها «تويتر» و«فيس بوك» لمشاركة الانباء السارة، لكن الامر يختلف عندما يتعلق بالانباء السيئة حيث تصبح المكالمة الهاتفية هى الخيار الاول لنقلها للآخرين.


وكشفت دراسة حديثة عن انه رغم شهرة مواقع التواصل الاجتماعي، لا يزال الناس يختارون عن عمد استخدام وسائل الاتصال التقليدية عندما يكون النبأ سيئا كفقدان شخص او طلاق او مرض وما الى ذلك من الانباء التى ستثير مشاعر الحزن لدى الآخرين.


وقال القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن الامريكية ان هذا الامر قد يعود الى ان مشاركتنا للانباء السيئة على تويتر او فيس بوك يجعلنا نشعر بأننا اسوأ، بينما يساعد نقل الانباء الجيدة على الشعور بالسعادة لأن مشاركتها تجعلها «واقعية اكثر».


وشملت الدراسة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، 300 طالب سجلوا عاداتهم فى مشاركة مشاعرهم واخبارهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.


ووجد الباحثون ان الطلاب شاركوا الانباء الجيدة عبر قنوات مختلفة مثل الرسائل النصية او تويتر او فيس بوك، لأن المعلومة تنتقل بشكل اسرع وبالتالى تحصل على رد فعل سريع.


لكن عندما يتعلق الامر بالانباء السيئة، فضل المشاركون الاتصالات الهاتفية المباشرة بدلا من نقل مشاعرهم على مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال الباحثون انه عند المرور بأحداث ايجابية او سعيدة، يفضل الناس مشاركتها عبر الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعى لأنه يمكن الوصول الى هذه الوسائل بسهولة عبر الهواتف الذكية وهى «غير تداخلية» حيث لا يكون الاصدقاء مضطرين للاجابة على الفور..غير ان الاحداث السيئة تبرر للشخص التداخل المباشر مع اصدقائه باستخدام الاتصالات الهاتفية.