الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى اختار «الجوية» لسهولة التأمين.. ومرسى بحث عن الفتوحات فى «عمرو بن العاص»




عقب ثورتى «يناير ويونيو»، تعاقب على حكم مصر 3 رؤساء، أولهم كان محمد مرسي، الذى خرج الملايين ضده حكمه، لتشهد البلاد فترة انتقالية تولى إدارتها من بعده المستشار عدلى منصور، الذى لاقى ترحيبًا لدى قطاع عريض من المواطنين، الذين اعتبروه «شخصًا حكيمًا أعاد الهيبة لأكبر منصب مصري».


فى السطور التالية نستعرض مشاهد «أول صلاة عيد» لرؤساء مصر، عقب ثورتى «يناير ويونيو».


محمد مرسي


وصل إلى مسجد عمرو بن العاص، صباح 19 أغسطس 2012، لتأدية الصلاة، وكان فى صحبته عدد من كبار رجال الدولة، من بينهم المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، آنذاك، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، حينها.


وأقامات قوات الأمن بوابات إلكترونية لتأمين الدخول إلى مسجد عمرو بن العاص.


ودعا إمام وخطيب مسجد عمر بن العاص، الشيخ إسماعيل الدفتار، أن يوفق الله مرسى لما فيه خير البلاد، وأن يوفقه لتحرير بيت المقدس.


وفى اختيار مرسى لمسجد «عمروبن العاص، اشارة الى انه هو الفاتح الجديد لمصر وانه هو القائد الذى على يديه ستتحرر مصر .


عدلى منصور


صباح 8 أغسطس 2013، أمّ الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، صلاة عيد الفطر، بمسجد القوات الجوية فى القاهرة، وحضر الصلاة إلى جانب «منصور»، الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، والدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الدولية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، آنذاك.


كما حضر الصلاة، وقتها، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وأحمد المسلماني، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، وعدد من كبار رجال الدولة.


وقال «جمعة» فى الخطبة عقب الصلاة، إن «العيد هو يوم فرح وسرور، ولكن بعض الناس يحبون الكآبة ويحبون أن يُعلّموا الناس الكآبة، أطفالًا ورجالًا ونساءً وشيوخًا».


وأضاف أن الرحمة المهداة تحولت عند البعض إلى عنفٍ، ويؤذى جيرانه ويُحمل الأطفال أكفانًا».
ودعا «جمعة» قائلًا: «اللهم أَلّف بين قلوبنا ووحّد كلمتنا واغفر ذنوبنا وأصلح أحوالنا».


عبدالفتاح السيسي


بعد مرور عام ويومين من ذكرى «التفويض»، الذى طلبه السيسي، لنزول المصريين لـ«مواجهة العنف والإرهاب المحتمل»، أدى صلاة عيد الفطر فى مسجد قيادة القوات الجوية.


وحضر إلى جانب السيسى عدد من كبار رجال الدولة، من بينهم، وصل رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم.


كما أمّ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، المصلين.


وقال «جمعة» فى خطبته إن «هناك أناس يقتلون باسم الإسلام، والإسلام منهم براء».


واختار الرئيس عبد الفتاح السيسى مسجد القوات الجوية هو والسابق عدلى منصور نظرا للتامين الشديد الذى يحيط بالمسجد كما ان هناك طرق مباشرة بينه وبين القصور الجوية.