الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كردون أمنى بالفشن عقب مشاجرة نارية بين عائلة «إخوانى» و«شرطى»




بنى سويف - مصطفى عرفة

شكلت قوات الشرطة كردونا أمنيا بمحيط منطقة «البحر الأعظم»، بمدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف، عقب مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء والشوم بين عائلتى إخوانى وأمين شرطة  بسبب خلافات الجيرة.
كان اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف قد تلقى بلاغا من العميد محمد رستم، مأمور مركز الفشن، يفيد بوقوع معركة بالاسلحة الآلية  «بنادق الخرطوش» بين كل  محسن أحمد على،47 سنة،مدرس ونجله محمد،19 سنة،  وهناء سيد محمد، 42 سنة، ربة منزل، وشقيقها أحمد سيد محمد، 39 سنة، لا يعمل، طرف أول وطرف ثان: «عبدالعظيم مصطفى أحمد»، 36 سنة، أمين شرطة، بإدارة قوات الأمن، وشقيقه حسام، 24 سنة، وأحمد صفوت، 25 سنة، فلاح، وسيد صلاح معوض، 21 سنة، فلاح، مقيمين بقرية شنرا دائرة المركز.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية عن نشوب مشاحنة نشبت بين الطرفين بسبب خلافات الجيرة،  وقام الطرفان بتبادل إطلاق النار فى شارع البحر الأعظم، بمدينة الفشن، ما أثار فزعا بين  المواطنين وقام أصحاب المحال التجارية بإغلاق محالهم جراء إطلاق النار.
وتمكن الرائد أحمد الدسوقى رئيس مباحث الفشن بإشراف اللواء زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية وقوات قتالية من فرض كردون أمنى على المنطقة وضبط فرود خرطوش وطلقات نارية وأسلحة بيضاء وشوم بحوزة الطرفين وتم تحرير محضر بالواقعة  وتولت النيابة التحقيق.
وعلى صعيد متصل حول توءم عريس خطبة أخيه إلى مأتم بعد خروج عيار نارى من سلاح يحمله، أصاب أحد المدعوين الجالسين على مائدة الطعام فى رقبته وأرداه قتيلا على الفور، ذلك بإحدى قرى مركز الواسطى، شمال بنى سويف، كان اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من مستشفى الواسطى المركزى بوصول أحمد عبدالغنى محمود، 23 سنة، عامل بأحد المصانع بالقاهرة، ويقيم بقرية صفط الشرقية، دائرة المركز مصابا بطلق نارى فى الرقبة، توفى متأثراً بإصابته داخل قسم الطوارئ.
تبين من التحريات وأقوال الشهود أن المجنى عليه كان مدعوا  على تناول الغذاء بمنزل أحمد خطاب أحمد، «العريس» بمناسبة خطبته، وأثناء جلوسه على المائدة برفقة عدد من الأصدقاء وأبناء القرية، دخل توءم العريس «محمد» حاملا خرطوش ووضعه على الأريكة محاولا ضبطه فخرج منه عيار نارى عن طريق الخطأ أصاب المجنى عليه وتم نقله إلى مستشفى الواسطى المركزى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، وتم إلقاء القبض على الجانى وضبط السلاح المستخدم، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة بذلك لمباشرة التحقيق.