الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حماس تؤخر وصول الوفد الفلسطينى للقاهرة




 علمت روزاليوسف أزمة فى تشكيل الوفد الفلسطينى الذى اقترحه الرئيس محمود عباس أبو مازن الذى يضم كلا من فتح وحماس والجهاد وأوضح المصدر أن المشكلة تكمن فى كيفية تشكيل الوفد وأنهم لم يتوافقوا على تشكيل الوفد، خاصة أن مصر جاهزة للمفاوضات لكى يصلوا لوقف لإطلاق النار فى قطاع غزة، وإذا توافق الوفد سيصل القاهرة خلال ساعات.
وفى سياق متصل علمت روزاليوسف أن المشكلة تكمن فى حركة حماس وأن الحركة كانت مستعدة للذهاب الى القاهرة وكان متوقعاً لها وصولها صباح الاربعاء أمس، ولكنها رفضت تصريحات أمين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربه الذى أكد استعداد حماس والجهاد لوقف فورى لإطلاق النار ضمن هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، وهو ما نفته الحركة جملة وتفصيلا.
ولأن حماس لم توافق على هدنة قبل المفاوضات جاء تأخير الوفد وأكدت الحركة رفض أى قيود أو شروط إسرائيلية تتحدث عن نزع سلاح المقاومة.
ويبذل أبو مازن ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينى اقصى جهودهما لكى يصل الوفد إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة مالم تواصل حركة حماس اعتراضها.
ورحبت القاهرة بالمذكرة التفسيرية التى تشير إلى هدنة فورية خمسة أيام تجرى خلالها مفاوضات مع إسرائيل برعاية مصرية، وضمانات دولية وعربية برفع الحصار.
وتضمنت الورقة طلبات الفلسطينيين برفع الحصار، والسماح بالصيد البحرى لمسافة 12 ميلاً وإلغاء الشريط الحدودي، وإطلاق سراح أسرى صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم فى الضفة، والسماح بإدخال الاحتياجات والأموال إلى غزة على ان تضمن كل من مصر وواشنطن تنفيذ الاتفاق بالإضافة إلى عقد مؤتمر دولى فى شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة.
فيما باءت محاولات قطر وتركيا بالفشل وأرادا سحب البساط من القاهرة ورفض المبادرة المصرية ولكن بعد قيام ابو مازن بإفشال مؤتمر باريس لعدم حضور القاهرة الراعى الأساسى فيه لم يتبق أمام الجميع سوى منفذ واحد للخروج من هذا النفق المظلم وهى مصر ونرفض التصريحات التى خرجت من وزير خارجية تركيا بأن حماس فوضتها للتفاوض مع الجانب الإسرائيلى لان تركيا ليست مصر.
وفى حال توافق حماس على الوفد وقبولها بوقف إطلاق النار لمدة معينة ومن ثم يدخلون فى مفاوضات لوضع آليات لإنهاء الحصار بالإضافة إلى فتح معبر رفح البرى عن طريق حرس الرئاسة الفلسطينية ويضم 1000 عنصر سوف يتوجه الوفد الى القاهرة وفى حال التوافق منتظر وصوله فى أى لحظة.
وإذا تم التوصل لتوافق فسوف يوقع اتفاق الهدنة بحضور كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفلسطينى محمود عباس.