شبح التسريب يطارد أفلام العيد
نسرين علاء الدين
بعد أن اعتقد صانعو السينما أن شبح سرقة الأفلام على مواقع التواصل الاجتماعى فى طريقه للاختفاء ومرور الموسم الماضى سالما بشكل نسبى حيث إن عددا كبيرا من الافلام نجت من فخ التسريب إلا أنه عاد بقوة فى الموسم الحالي.
حيث تعرض فيلم «صنع فى الصين» إلى القرصنة والتسريب على مواقع الانترنت بعد عرضه بالسينمات بثلاثة أيام فقط ما يعتبر ضربة فى مقتل لايراداته وبعد أن لم يعط صانعو أفلام الموسم الحالى أى خوانة من مسألة التسريب، معتقدين أنها انتهت بعد أن قامت غرفة صناعة السينما بالتنسيق مع الوزارات المعنية بإغلاق عدد كبير من المواقع التى تسرق الأفلام من ناحية وقدرتها على إخفاء رابط التحميل من جهة أخرى إلا أنها لم تنجح فى رفع فيلم حلمى هذا الموسم.
ونفس المأساة تكررت مع فيلم «الفيلم الأرزق» رغم الحيطة الكبيرة التى حرص عليها صناع العمل منذ الاعلان عنه خاصة أنه من الافلام التى راهنت على الإيرادات فى الموسم إلا أن التسريب جاء محطما لكل الحيطة والتوقعات بالنجاح من دفع صناعه لمحاولة التشويش على رابط التحميل إلا أنه لم يتم وقفه وبدأ نشطاء مواقع الانترنت فى تحميله على أكثر من رابط.
الجدير بالذكر أن أشهر قضايا تسريب الأفلام والذى نجح بالفعل فى القضاء على القرصنة ووقف تحميله على شبكات التواصل الاجتماعى كان فيلم «تتح» لمحمد سعد ودوللى شاهين ومروة اللبنانية حيث نجح المنتج أحمد السبكى بالتعاون مع الجهات المعنية فى وقف المواقع التى سربت الفيلم بعد تسريبه بيوم واحد فقط مما أعطى ثقته بالمنتجين من احتمالية وقف قرصنة الافلام ودفعهم لوضع أموالهم فى السوق من جديد.
وفلت فيلم «عنتر وبيسة» من شبح التسريب وأرجأ البعض السبب فى أن العمل ليس له جماهيرية عالمية من الاساس أمام النجوم المتواجدين فى الموسم.