السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنوفية شيعت سعيد صالح إلى مثواه الأخير




المنوفية - رانا زيد

ودعت قرية مجريا بمركز أشمون بمحافظة المنوفية الفنان سعيد صالح، ابن القرية، إلى مثواه الاخير أمس الأول الجمعة وسط حزن شديد من أبناء القرية.. حيث وصل جثمان الفنان الراحل فى تمام السادسة والنصف وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد القرية الكبير، ثم أقيمت الجنازة وتم دفنه بمقابر العائلة بالقرية كما أوصى قبل وفاته. وتبقى جملته العالقة فى آذان الملايين «مرسى الزناتى اتهزم يا مينز» لتعبر عن حالته بعد صراعه الطويل مع المرض الذى استسلم له وسلمت روحه إلى بارئها فى صباح الجمعة.. وعن الراحل تقول زوجة أخيه الحاجة أم صالح: لقد كان سعيد طيبا وحنونا ومحبا لاهله وكان دائم الزيارة لنا والسؤال عنا وكنا فى زيارة له بالامس بالمستشفى، وعندما تلقينا الخبر حزنا كثيرا لفقدانه، ونفت ما تردد من أنباء عن مقاطعة ابنته الوحيدة هند له قائلة، لقد انهارت تماما عند سماعها لخبر وفاة والدها وكانت معه فى ازمته الاخيرة ولم تتركه أبدا.. أما ابن أخيه أحمد إبراهيم فيقول: كان يحبنا وكنا نحبه كثيرا، وكنا على اتصال دائم به ولم نتركه فى أزمته الاخيرة منذ العام الماضي.. وتكمل نجوى إبراهيم ابنة شقيقه: كان عمى شاهدا على عقد زواجى وساعدنى بالجهاز وكان دائما إلى جانبنا وكان دائم السؤال عنا، وعندما انتقلنا إلى مسجد القرية كان ابن أخيه الاكبر صالح إبراهيم صالح فى انتظار وصول الجثمان وقال كنا مع عمى منذ البداية فقد تعرض لجلطة منذ نحو سنة حيث ذهب إلى مستشفى الصفا للعلاج ولاحظنا بعدها تدهور حالته الصحية وفقدانه التركيز، فذهبنا به إلى مستشفى كوبرى القبة، لعمل اشعة لنكتشف وجود ورم بالمخ، ثم انتقلنا به إلى مستشفى المعادى العسكرى ليتلقى العلاج هناك وعمل جلسات اشعاع، لكن المرض كان قد انتشر، ولشدته تعرض إلى غيبوبة منذ يوم الاثنين الماضى، إلى أن فارق الحياة الجمعة، وعن صلته به، كان دائم الاتصال بنا حتى عندما كان يسافر للخارج كان يتصل بنا ويسأل عن أحوالنا حتى عندما توفى والدى منذ عدة أعوام وقف إلى جوارنا، وكان شاهدا على عقد زواج اختى.