الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأتراك فى الخارج منقسمون بسبب أردوغان مع بدء سباق الانتخابات الرئاسية




كتبت - ابتهال مخلوف ووكالات الأنباء

مع انطلاق سباق الرئاسة التركية بين المواطنين الأتراك فى خارج البلاد، الذى يتنافس فيه ثلاثة مرشحين أبرزهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، كشف استطلاع للرأى لمركز «بو» لبحوث الرأى العام أن الأتراك منقسمون تجاه أردوغان كرئيس لبلادهم.
وقد انطلق الخميس الماضى تصويت الأتراك المقيمين فى استراليا كما توجه الناخبون الأتراك فى الصين إلى مراكز الاقتراع بالعاصمة بكين، وفى القنصلية بمدينة شانغهاى.
ومن المقرر أن تستمر العملية الانتخابية لاتراك المهجر حتى نهاية اليوم، فيما تبدأ فى تركيا منتصف الشهر الجارى.
يذكر أن انتخابات الرئاسة هى الأولى التى ينتخب فيها رئيس الجمهورية، وفق التعديلات الدستورية التى جرت عام 2010 بعد أن كان البرلمان التركى هو من يختار رئيس البلاد. وفى حال عدم فوز أحد المرشحين فى الجولة الأولى سيتم اللجوء إلى جولة ثانية يوم 18 أغسطس.
ويتنافس فى هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، مرشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وأكمل الدين إحسان أوغلو مرشح عدد من أحزاب المعارضة أبرزها الشعب الجمهوري، والحركة القومية وكان يشغل منصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، والمرشح الثالث هو صلاح الدين دميرطاش مرشح حزب الشعب الديمقراطي.
فى الوقت ذاته، كشف استطلاع للرأى أن الأتراك منقسمون إزاء شعورهم فى أن يصبح  أردوغان رئيسًا لهم.
وأكد الtاستطلاع الذى أجراه مركز «بو» الدولى لبحوث الرأى العام أن 48% من الأتراك يعتقدون أن أردوغان له تأثير طيب على بلادهم مقابل 48% آخرون يعتبرون أنه وبال على تركيا.
وبالنسبة لرضاء الأتراك عن توجهات بلادهم فى ظل حكم حزب التنمية والعدالة ذى التوجه الإسلامى، أعرب 51% من المشاركين فى الاستطلاع عن عدم رضائهم عن توجه تركيا فيما أكد 44% أنهم يشعرون بالرضاء إزاء سياسة أردوغان.
وذكرت صحيفة «توداى زمان» التركية أن الاستطلاع كشف أن الانتخابات الرئاسية تجرى فى خضم أجواء سياسية سلبية فى تركيا مشيرة إلى أن النتائج ليست مفاجئة.
وأرجعت الصحيفة حالة الانقسام بين رجل الشارع التركى إلى أن حالة الاستقطاب فى تركيا بلغت ذروتها بسبب سياسات أردوغان وحزبه ضد متظاهرى ميدان تقسيم العام الماضى وفضيحة الفساد الأخيرة التى تكشفت ضده.