مقعد «نائب المحافظ» يشعل السباق بين الشباب الإسماعيلية

أثار منصب نائب المحافظ جدلا واسعا داخل محافظة الإسماعيلية فى ظل تسابق العديد من الشخصيات على اعتلاء هذا المنصب، حيث شهدت المحافظة صراعا شرسا بين عدد من الرموز الموجودة بها للفوز بالمنصب، وهو ما أشعل معركة الصراع داخل المحافظة على هذا المنصب الجديد.
كان اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، قد أعلن أنه سيتم تعيين عدد من الشباب نواباً ومساعدين للمحافظين، بعد الانتهاء من حركة المحافظين الجدد المزمع اجراؤها خلال الأيام القليلة المقبلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى استغل فيه عدد من الشباب جولات اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، المحافظ، للظهور فى الصورة لكسب ثقته، من خلال الاهتمام المبالغ فيه بهذه الجولات.
وشهد الشارع الإسماعيلى فى الآونة الأخيرة ظهور عدد من الشباب بشكل غير مبرر مع المحافظ خلال جولاته الميدانية، بالإضافة إلى تواجدهم الدائم على الموائد الخاصة بقيادات المدينة.
فيما لجأ البعض إلى الهجوم المفرط على شخص المحافظ تحت مزاعم واهية، أملا فى لفت انتباه المحافظ، لهم واجباره على اختيار أحدهم لضمان وقف سيل الانتقاضات اللازعة لشخصه.
وعلى صعيد المرأة، فقد شهدت المحافظة صراعا خفيا عنيفا بين الطامحات فى الحصول على هذا المنصب، وعلمت «روزاليوسف» أن هناك تربيطات خفية تتم حاليا للدفع بإحدى الفتيات لتقلد هذا المنصب، مما أثار حالة من الغضب الشديد بين بعضهن، لاسيما وأن هذه الفتاة تحوم حولها العديد من علامات الاستفهام حول مهنتها ومستواها التعليمى والاجتماعي، فى ظل دعمها من قبل مجموعة من الشباب تحظى بحالة رفض شعبى لانتماء بعضهم للحزب الوطنى المنحل.
فى المقابل رفضت الأحزاب السياسية الخروج من هذا القرار دون الحصول على مقعد لهم، وكان حزب الوفد أبرز هذه الأحزاب طمعا فى هذا المنصب، والذى سعى من خلال عضواته فى الدفع بإحدهن للمنافسة على هذا المنصب، الأمر نفسه بالنسبة لحزبى المؤتمر والدستور.