الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبير عسكرى ليبى: مصر لن توجه ضربة عسكرية لنا




نفى عادل عبد الكافى المحلل العسكرى والاستراتيجى الليبى مايتردد حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية مصرية لليبيا مؤكداً انها مجرد شائعات وادعاءات كاذبة يطلقها البعض وهم لا يعلمون ان مصر دولة مؤسسات وتعلم معنى قيمة الدولة.
وأضاف «عبدالكافي» ان اجتماع دول الجوار الذى عقد بمدينة الحمامات بتونس ضم مصر والجزائر والسودان وليبيا من نتائجه تكوين لجنتين سياسية وتقودها مصر وعسكرية وتقودها الجزائر واكد ان الاجتماع اقر دعم مؤسسة الدولة والحفاظ على وحدة التراب الليبى وسيادة الاراضى الليبية وسلامة ترابها واكد ان دول الجوار ستدعم مؤسسات الدولة.
واشار الى ان الاجتماع اظهر عدم التدخل فى شأن ليبيا الا من خلال دعم مؤسسة الدولة وتقويتها.
وعن مكان «حفتر» قال إنه ليست لديه مصادر تؤكد هروبه لمصر او انه ما زال داخل ليبيا.
من ناحية اخرى وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بتقديم جميع التيسيرات للمواطنين المصريين العالقين على الحدود التونسية- الليبية، قامت القوات المسلحة بإعداد وتجهيز 5 آلاف عبوة من المواد الغذائية لتوزيعها على المصريين النازحين بمنطقة رأس جدير بتونس، وقد تم نقل المواد الغذائية عن طريق الجسر الجوى الذى اقامته وزارة الطيران المدنى لاجلاء المواطنين والاسر المصرية الهاربة من الاقتتال الدائر حاليا بليبيا.
وفى نفس الاطار توجه أمس سامح شكرى وزير الخارجية الى العاصمة التونسية حيث التقى رئيس الوزراء مهدى جمعة وعددا من المسئولين فى تونس للوقوف على تسهيل وتسريع الإجراءات الخاصة بعبور المصريين الراغبين فى العودة من الجانب الليبى الى الجانب التونسى من الحدود عبر منفذ رأس جدير.
كما توجه «شكري» والوفد المرافق له الى مطار جربا للاطمئنان على انتظام حركة سفر المصريين الراغبين فى العودة عبر الجسر الجوى الذى تقيمه شركة مصر للطيران، ثم توجه الى منفذ رأس جدير الحدودى للاطمئنان على سبل الرعاية والإعاشة المقدمة للمصريين على جانبى الحدود والوقوف على عمل الطاقم القنصلى الذى يعمل على مدار الساعة منذ عشرة ايام لتسهيل إجراءات تسفير المصريين وتقديم الخدمات القنصلية لهم بما فى ذلك استخراج وثائق سفر للذين فقدوا جوازات سفرهم وتوفير سُبل الإعاشة لهم وفقا لما هو متاح فى هذه المنطقة النائية، فضلا عن توفير الحافلات لنقلهم من المنفذ الى مطار جربا تمهيدا لعودتهم الى ارض الوطن.
والتقى «شكري» العاملين والمسئولين بالمنفذ الحدودى لضمان تسريع عملية إنهاء إجراءات العبور من الجانب الليبى الى الجانب التونسى من الحدود والعمل على تسيير الإجراءات تخفيفا من مشقة المصريين، والتأكد تماما من عدم وجود أطفال او شيوخ او سيدات على الجانب الليبى من الحدود وإعطائهم الأولوية فى العبور اولا بأول الى الجانب التونسي.
الى ذلك وجه «نورى أبوسهمين» رئيس المؤتمر الوطنى والقائد الأعلى للجيش الليبى دعوة الى كل الثوار الليبيين للوقوف صفا واحدا لحماية ثورة فبراير ومكتسباتها من بقايا أتباع النظام السابق وكتائبه الأمنية المنضوين حسب قوله فى كتائب القعقاع والصواعق لإجهاض قيام الدولة الديمقراطية.
وأكد «ابوسهمين» فى بيان له أمس أن ليبيا تتعرض حاليا لهجمة شرسة من بقايا النظام السابق من خلال تحركهم فى الداخل والخارج للاستيلاء على السلطة وقيامهم علانية بتهديد المؤسسة الشرعية المنتخبة من قبل الليبيين.
وتطرق البيان إلى المحاولات المتكررة التى قامت بها بعض الكتائب المسلحة التابعة لبعض الشخصيات العسكرية لمهاجمة المؤتمر الوطنى العام، وخطف بعض اعضائه ووضعهم رهن الاعتقال لتعطيل المؤسسة الشرعية فى ليبيا.
ودعا «ابوسهمين» الثوار فى كل أنحاء البلاد الى الوقوف صفا واحدا لحماية الثورة والدفاع عنها والقضاء على بقايا الكتائب الأمنية التى تهدد أمن البلاد ومحاولة الاستيلاء على السلطة والموجود أكثرها ضمن كتائب القعقاع والصواعق والتى وصفها رئيس الأركان العامة للجيش الليبى بالكتائب المارقة والخارجة على شرعية الدولة لنتمكن من بناء دولتنا الجديدة التى ينعم فيها الشعب بالأمن وبخيرات بلاده التى حرم منها لسنوات طوال.