الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بشبين القناطر




عقدت جلسة صلح بين عائلتى الخضراوى والدبيس وشخص آخر من عائلة باشا بقرية منية شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وسط دموع وزغاريد وتهليل من اهالى القتيل «مصطفى جميل الخضراوى» 27 سنة الذى لقى مصرعه فى تجدد مشاجرة نشبت بينهما فى فترة ماضية بسبب خلافات مالية، وقيام عائلة الدبيس بإطلاق الأعيرة النارية ما ادى الى مصرعه فى الحال، وتقدم مرتكبو الواقعة بالكفن لأهالى الدم من عائلة الخضراوى، وقبول التعويض المالى وقدره 300 ألف جنيه. تمت الجلسة بحضور اللواء بلال لبيب، مساعد مدير أمن القليوبية، والعميد هانى إلهامى مأمور مركز شبين القناطر، وماهر القائى رئيس مدينة شبين القناطر وعدد كبير من كبار العائلات وأهالى القرية والقرى المجاورة ولقيت الجلسة ترحيبا وتهليلا بعد قبول الكفن والدية.
وقال اللواء بلال لبيب، مساعد مدير أمن القليوبية، نائبًا عن اللواء محمود يسرى مدير الأمن، فى كلمته قبل تقديم الأكفان وقبول الدية «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله»، وبعدها بدأت مراسم جلسة صلح عائلية بين ثلاث عائلات، الخضراوى والدبيس والفرد من عائلة ابوباشا، وقدم الكفن لأهالى القتيل ولى الدم، وتم قبول تعويض وقدره 300 ألف جنيه، وتسلم وليد جميل الخضراوى شقيق القتيل، والدكتور محمد عبدالله الخضراوى عم القتيل.
وأكد  الدكتور محمد عبدالله الخضراوى عم القتيل، ان الهدف من تقديم الكفن هو ردع لكل من تسول له نفسه لزهق روح التى حرمها الله الا بالحق، وكان قبول التعويض ليس لقبول مبلغ مال وإنما تأديب لهم، حتى لا تتكرر تلك الواقعة مرة أخرى على مستوى مركز شبين القناطر، ويذكر ان تلك الجلسة الأولى من نوعها لتقديم عدد 4 أكفنة فى قتيل واحد.
كان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من العقيد إيهاب فؤاد مأمور مركز شبين القناطر، يفيد بنشوب مشاجرة بين عائلتى الخضراوى والدبيس بقرية منية شبين التابعة للمركز، بسبب تجدد الخلافات بينهما إثر نشوب مشاجرة سابقة بسبب خلافات مالية، أطلق فيها المتهمون الأعيرة النارية على القتيل ما ادى الى مصرعه فى الحال حرر عن ذلك المحضر رقم 3642 إدارى لسنة 2013 م، وتولت النيابة التحقيق.
جاء ذلك وسط حالة من الاستنفار الأمنى، حيث كثفت اجهزة الأمن من تواجدها بمحيط دار المناسبات، وفرضت كردونا امنيا تحسبا لأى أعمال عنف، كما تم وضع جهاز الكشف عن المتفجرات، وبوابة إلكترونية للتفتيش الذاتى.