الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عبدالجليل: ننتظر نتيجة الحمض النووى لجثة موسى الصدر





كشف مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى تفاصيل عن التحقيقات التى اجراها القضاء الليبى فى ظروف اختفاء موسى الصدر ورفيقه فى ليبيا عام 1978 وقال: «التحقيقات من جانبنا انتهت، وننتظر من اللبنانيين إعلان نتيجة فحص الحمض النووى لعيّنة من الجثمان الذى نعتقد أنه للإمام الصدر وقد زوّدناهم بها».
 
كما انتقد عبدالجليل مرحلة حكم القذافي، معتبراً أن العقيد الليبى أتى ليطمس هوية ليبيا ويزرع الشقاق بين العائلة الواحدة وينهب ثروات البلاد.
 
 وأكد رئيس المجلس الانتقالى أن سيف الإسلام القذافى كان اقترح اسمه وزيراً للعدل ضمن لائحة ضمّت مسئولين آخرين بهدف تنفيذ سياسة إصلاحية تُمهّد لخلافة والده فى السلطة، وأقر بأنه ندم لاحقاً على قبوله المنصب.
 
كما تطرق مصطفى عبدالجليل إلى قضية لوكيربي، كاشفاً أن ليبيا سلّمت المتهمين بتفجير الطائرة، وهما عبدالباسط المقرحى والأمين فحيمة، لبريطانيا بسبب الحصار الذى فُرض على ليبيا، لافتاً إلى أن نظام القذافى كان يُغدق مبلغ 150 ألف يورو شهرياً على المقرحى فى سجنه لقاء شراء سكوته.
 
على جانب آخر اكد ناصر المانع المتحدث باسم الحكومة أن 105 أشخاص قتلوا واصيب 500 فى اقل من اسبوع خلال العنف.
 
وضمت الاشتباكات التى بدأت فى 11 يونيو مقاتلين من بلدة الزنتان التى لعبت دورا قويا فى الاطاحة بالقذافى فى مواجهة قبيلة المشاشية التى اختارت عدم الانضمام إلى الانتفاضة التى جرت العام الماضى.
 
 
وتطورت إلى اشتباكات فى ديسمبر ثم تجددت الاسبوع الماضى عندما قتل مقاتل من الزنتان.
 
والقت ميليشيات الزنتان بالمسئولية على قبيلة المشاشية وقال عدد من ابناء القبيلة ان مقاتلى الزنتان اخذوا بالثأر.
 
وحافظ نظام القذافى القمعى على عدم بروز اى من النزاعات بين القبائل والقرى والجيران لكن مع الاطاحة به من السلطة العام الماضى عادت النزاعات القديمة إلى الظهور على السطح.
 
ويأمل المجلس الوطنى الانتقالى الليبى ومساندوه فى الغرب ألا يؤدى العنف إلى عرقلة انتخابات لاختيار جمعية وطنية ستجرى فى السابع من يوليوالمقبل.