مخرج «عنتر وبيسة»: فيلمى يطرح معاناة الحارة ووجود «صافيناز» منطقى

كتب- محمد عباس

أكد محمد الطحاوى مخرج فيلم «عنتر وبيسة» أن فيلمه يطرح معاناة الكثير من سكان الحارة المصرية وإطلاق تعبير «فيلم تجارى» على عمله لا يقلل من قيمته الفنية فيجب أن يدرك الجميع أن السينما فى بداية الأمر صناعة ويستغلها عدد كبير من الدول الأوروبية فى زيادة دخلها القومى مما يعنى اعتمادها على هذه الصناعة


وأضاف الطحاوى أنه من الصعب على أى مخرج أن يقدم عملا للجمهور دون أن يقيمه إذا كان يضيف لأعماله الفنية أم لا وعن مشاركة «صافيناز» فى العمل قال: أن الفيلم ذو طابع شعبى وأن أغلب الحارات الشعبية عندما يقام بها أى مناسبات مثل الأفراح أو الخطوبات تتم الاستعانة بعدد كبير من الراقصات يصل إلى ثلاث راقصات فى المناسبة الواحدة وتواجد صافيناز فى العمل له مبرر درامى حيث تقوم صافيناز بتجسيد أحد الأدوار فى العمل ولم يقتصر ظهورها على الرقص فقط كما لا يوجد ما يمنع أن يتم استغلال إحدى الراقصات للترويج للعمل حيث يتم هذا منذ ظهور السينما فى مصر وكان يتم الاستعانة بالراقصة سهير زكى فى رقصة واحدة فى أحد الأعمال السينمائية وغيرها الكثير من الراقصات مثل نجوى فؤاد وزينات علوى وسامية جمال وغيرهن الكثير..
وعن إيرادات العمل قال الطحاوى أنه يتابع الإيرادات بشكل مستمر مشيرًا إلى أن الإيرادات تخطت حاجز الثلاثة ملايين جنيه مما يؤكد زيادة نسبة مشاهدة الفيلم لدى الجمهور وجودته وعلى المدعين بأن هذه النسبة بسبب صافيناز فلا مانع من استخدام نجم يضمن للمنتج نجاح العمل ووجه الطحاوى رسالة لهؤلاء المشككين فى جودة الفيلم قائلا إنه كان من الممكن أن يوفر الجمهور نفقاته ويكتفى بمشاهدة فيديوهات الرقص على مواقع التواصل الاجتماعى موضحًا أن أغلب المشككين فى جودة العمل لم يشاهدوا العمل واكتفوا بوصفه أنه إحدى خلطات السبكى الشعبية دون النظر إلى مضمون الفيلم والذى يكفى أن تكون الابتسامة فقط هي المضمون الأهم لدى فريق العمل.. وعن منح المطربة أمينة البطولة الأولى لها فى السينما قال الطحاوى أن أمينة من أفضل المطربات التى خاضت تجربة التمثيل وهذا بإشادة الجميع وتمت الاستعانة بها كممثلة فى عدد كبير من الأعمال دون أن تقدم أى عمل طربى به واعتقد أنها قدمت الفيلم بشكل جيد ومحترم وأنهى الطحاوى حديثه قائلا أن شباك التذاكر والجمهور هو الذى يحدد جودة العمل ونجاحه من فشله.. فيلم عنتر وبيسة بطولة محمد لطفى وعبدالباسط حمودة وهشام إسماعيل وحسن عبدالفتاح.