70 صيدلية مخالفة للوائح القانونية بالفيوم

1400صيدلية بالفيوم تعمل أغلبها بالمخالفة لشروط مهنة الصيدلة، منها 70 يعملون بدون دكتور صيدلى، والقائمين عليها غير مؤهلين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، وهو ما يسبب كوارث للمرضى، إضافة إلى تحويل العديد من الصيدليات إلى عيادات خاصة، مستغلين ضعف الإمكانات المادية للأهالي، حيث أصبح داخل الصيدلية «سرير» وأجهزة رقمية لقياس الضغط، وأحيانا أجهزة لتحليل الدم والبول، وذلك كله تحت أعين مديرية الصحة.
فى الوقت الذى تتعامل فيه الصيدليات مع المرضى كحقل تجارب، حيث تمنحهم أدوية بديلة غير المدونة بروشيتات الأطباء، والذى يؤدى فى أغلب الأحيان إلى مضاعفات.
يقول عرفة سعيد، موظف، إن منطقة الصوفى بمدينة الفيوم، تحولت صيدلياتها إلى عيادات خاصة، لتجد فى البعض منها «سريرا»، مستغلين الفقراء نظرا لعدم قدرتهم على سداد قيمة الكشف عند الأطباء.
ويلفت مصطفى عبدالله، مهندس زراعى، إلى أن صيدليات القرى أغلبها يعمل فى بيع المخدرات، والذى يباع بأسعار خرافية، خاصة أنه لا يسمح بتداوله إلا من خلال روشتة موقع عليها طبيب.
وتشير الدكتورة هبة رشاد، بكالوريوس علوم صيدلية، إلى أن التراخيص تمنح لأشخاص غير مؤهلين علميا، وتتم وفقا لقدراتهم المالية، وذلك بالتيسير عليهم فى الإجراءات والتراخى، كما أن هناك أكثر من 200 صيدلية يملكها أشخاص ليسوا صيادلة حيث إنهم يشترون اسم الطبيب فقط مقابل مبلغ مادى شهريا، مطالبة بقصر التراخيص للصيادلة المتفرغين فقط، ولا يكون لأكثر من صيدلية.
من جانبهم يقول الدكتور صابر عطا، نقيب صيادلة الفيوم،  إنه تم رصد حوالى 70 صيدلية تدار بالمخالفة، وأصحابها ليسوا صيادلة، سوى أنهم قاموا بشراء اسم طبيب لمنح التراخيص، ويتركون إدارتها لأشخاص غير مؤهلين.