الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صور نادرة للسادات فى العدد 18 من مجلة ذاكرة مصر




ملف خاص عن مدينة القاهرة وصور نادرة لأنور السادات فى العدد الجديد من مجلة «ذاكرة مصر»، المجلة الربع سنوية الصادرة عن مكتبة الإسكندرية وهى مجلة ثقافية تعنى بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، تستكتب شباب الباحثين والمؤرخين وتعرض لوجهات نظر مختلفة ومتنوعة.
ويضم العدد مجموعة متنوعة من الموضوعات الشيقة يأتى فى مقدمتها الملف الخاص بمدينة القاهرة تناول فيه مجموعة من الكتاب تاريخ المدينة من زوايا مختلفة منها مقال للدكتور خالد عزب بعنوان «مصرعاصمة مصر المنسية» يذكر فيه أن التحول السياسي، الذى حدث فى مصر نتيجة للفتح الإسلامي، أدى إلى اختيار مقر جديد للحكم يكون داخليا وقريبا من عاصمة دولة الخلافة آنذاك وهى المدينة المنورة. ووقع اختيار عمرو بن العاص على موقع معسكره بجوار حصن بابليون، الذى يقع قرب التقاء دلتا النيل، بنيل صعيد مصر. وهو موقع قريب جغرافيا من العاصمة الفرعونية، فكانت مدينة الفسطاط، ومقال للدكتور أيمن فؤاد سيد عن التطور العمرانى للمدينة، يؤكد فيه أن بداية القرن التاسع عشر تمثل تغيرًا جذريا فى تطور القاهرة، وليس أقل من القول بأنها كانت تحمل إرهاصات هذا التغيير. ففى هذا الوقت قُسِّمت المدينة إلى ثمانية أقسام؛ لتسهيل إدارتها وإشراف الشرطة عليها، وأزيلت أبواب الحارات، واتُخذت إجراءات حاسمة لمكافحة الأوبئة ولنظافة المدينة، وفتح طريق عريض ممهد ومظلل يربط المدينة ببولاق، وفُتِح شارع الموسكى، وزُرعت الأشجار على جانبى بعض الطرق، وجُففت جزئيا بركة الأزبكية، وأزيلت المقابر الواقعة داخل المدينة، وعُدِّلت كثير من المسالك تبعًا للضرورات التى استجدت. ومقال آخر للدكتور عمرو منير بعنوان «القاهرة فى الأساطير العربية» أشار فيه إلى أنه كان من الضرورة بمكان، أن تحظى القاهرة بقدر أوفر من الأساطير والحكايات الشعبية خاصة فيما يتعلق بنشأتها وتأسيسها، الأمر الذى جعل أساطير تأسيس القاهرة تطغى على أسطورة تأسيس الإسكندرية ذات القدم فى الزمان والمكان، وتتشابه معها فى المضمون، الأمر الذى يفسر أن هذه القصص بأبعادها الأسطورية لم تبد ناتئة أو شاذة عن نسيج وروح القصص الواردة عن تأسيس المدن وفكرة الطالع السعيد، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى قد يرجع تقارب روايات تأسيس القاهرة مع روايات تأسيس الإسكندرية إلى تشابه ولزوجة تركيب الوجدان الشعبى نفسه، أو ربما كانت تلك الاستعارة من باب خلع صفات على القاهرة شبيهة بصفات عراقة تاريخ الإسكندرية، ورغبة الوجدان الشعبى فى أن يجعل القاهرة مؤثرة لا متأثرة، معيرة لا مستعيرة، ناحلة لا منتحلة.
أما الرئيس الراحل محمد أنور السادات فتنشر لأول مرة مجموعة من الصور الخاصة بزيارته لأمريكا فى فبراير 1966م، بصفته رئيس مجلس الأمة آنذاك؛ تلك الزيارة التى استمرت 10 أيام، كانت الزيارة فى واشنطن مزدحمة بنشاطات ولقاءات على أعلى المستويات السياسية فى العاصمة الأمريكية قبل أن يطير إلى نيويورك ثم كاليفورينا ويزور مدينة والت ديزنى «الصناعية» الأمريكية الشهيرة، ويشاهد خيالات صناعية حول قطارات المستقبل الطائرة، والسيارات التى تسير فى أعماق الماء، وحيوانات الغابة التى انقرضت منذ آلاف القرون وقد صنعت من البالون، والحيوانات التى تخيلها الخيال الأمريكى فى غابات القرون القادمة.
وفى نيويورك تحدث أنور السادات إلى الطلبة المصريين حول لقائه بالرئيس الأمريكى، ووزير خارجية أمريكا، ومساعده ريموندهير الذى كان يمثل بلاده فى القاهرة خلال العدوان الثلاثى علينا، ومع المستر ماكورماك؛ رئيس مجلس النواب الأمريكي، ورؤساء اللجان البرلمانية، ولقائه بالمستر يوثانت فى نيويورك.
وكان لقاء الطلبة المصريين برئيس مجلس أمتهم فى نادى مركز كارنيجى الدولي؛ حيث دام لقاؤهم به عدة ساعات.
موضوعات عدة يضمها العدد منها حكاية رجل مصرى كافح فى مجال الطب وخطى به خطوات واسعة هو الدكتور على باشا إبراهيم، وقصت لنا سوزان عابد مشواره من القصر العينى إلى متحف الفن الإسلامي، ومقال للباحثة شيرين جابر عن القضية الفلسطينية مستخلصة من الخطابات السرية المتبادلة بين جمال عبد الناصر وجون كينيدى. ومقال للدكتور صفاء خليفة تتناول فيه قضية الشيخ الذهبى واغتياله على يد الجماعات المتطرفة، ومقال للباحث محمود عزت عن يخت المحروسة الملكى مزودًا بالصور النادرة لليخت، ومقال للباحث عبد العزيز فضالى عن قبيلة الهوارة فى مصر.