الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نائب رئيس العراق: القضاء على «داعش» يحتاج إلى تعاون دولى




قال خضير الخزاعى نائب رئيس العراق: إن مواجهة تنظيم داعش الإرهابى يحتاج إلى تعاون دولى، واتهم قوى إقليمية ودولية لم يسمها، بالعمل على زعزعة استقرار العراق، مشيرًا فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إلى أن العراق بحاجة لتعاون دولى من أجل مواجهة التنظيمات المتطرفة.
وقال: إنه سابقًا منذ عدة شهور أقدمت العناصر الارهابية على قطع مياه نهر الفرات على المحافظات الوسطى والجنوبية هيأ الاجهزة الامنية لتوجيه ضربة قاسية ومميتة لهم، فيما وصف الوقف السنى اغلاق سدة الفلوجة من قبل «داعش» بأكبر الجرائم وأسوأ انواع الارهاب.
وقال نائب رئيس الجمهورية الدكتور خضير الخزاعى: إن «الحكومة والقوات الامنية اتخذت تدابير مهمة من خلال احكام قبضتها على مدينة الفلوجة لطرد عناصر داعش منها»، متوقعًا «توجيه ضربة قاضية للتنظيم الإرهابى تسهم بإسقاطه».
وأضاف: أن إقدام داعش على قطع مياه نهر الفرات عن المحافظات الوسطى والجنوبية ما هو إلا حماقة كبرى وهو عملية انتحار له وقد تمت تهيئة الأجواء لتوجيه ضربة قاسية ومميتة له من قبل الاجهزة الامنية.
وعن الوضع الأمنى والسياسى فى العراق قال خزاعى نحن انتقلنا من ديكتاتور قمعى إلى لا قمعى لنظام جديد فيه حريات  لا حدود لها وبالتالى  فالشعب العراقى لم يتعود على الحريات ومن حقه ان يسترد حريته ويتفاعل مع الواقع الجديد من خلال الفترة الانتقالية فيها استحقاقات  واصفًا ان الخطر ليس من الشعب العراقى وليس من اختلاف السياسيين لان الاختلاف لا يفسد للود قضية خلافتنا الطبيعية فى عالم متعدد الاعراف والمذاهب والاديان والقوميات ومشكلتنا تكمن فى التدخل الخارجى لبعض الدول العربية والاسلامية فالتدخل فى الشأن العراقي يعتبرمن المحرمات فى العلاقات الدولية.
الحرية عدوى لا يحبها الجيران
وعن تدخل الدول المجاورة فى شئون العراق إنهم يخافون من التجربة العراقية فهى تجربة ديمقراطية وحرية  حقيقية ويخشون من انتشار هذه العدوى من الحرية والديمقراطية لشعوبهم مما حققه الشعب العراقى علي ارض الواقع لذلك يريدون اعاقة الحياة هناك ليقولوا الديمقراطية التي تريدونها هذه نتائجها دماء!!
دخول بعض الافراد فى القوة الاقليمية التى لا تريد للعراق الخير والتي  تنشر الفوضى فى العراق سوف تكون فى مأمن ولذلك دعمت والارهاب بلا حدود وكانت مشاركة فى كل قطرة دم سفكت علي ارض العراق من خلال دعاوى تكفيرية مشيرًا إلى ان هناك عوامل خارجية لا تريد للعراق الازدهار والاستقرار.
نافيا اتهام دولة بعينها فى تدعيم الإرهاب داخل العراق فالعراقيون يعرفون من هم!! والاعترافات الرسمية التي يدلى بها المجرمون بعد القبض عليهم من الانتحاريين هم الذين يقولون للمخابرات العامة ما يحدث داخل العراق من تفجيرات وارهاب متورطة فيه اياد عربية واسلامية !!