الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الدغيدى: شاركت يسرا فى مشروع سياحى لأن الفن «ملهوش» أمان




كتبت - سهير عبد الحميد

تنتظر المخرجة إيناس الدغيدى انتهاء إجازات الاستجمام التى حصل عليها الفنانين عقب انتهاء موسم رمضان الدرامى، وذلك للبدء فى التحضير لمسلسلاتها المؤجلة وتحديد هل ستبدأ بمسلسل «اضطراب عاطفى» مع إلهام شاهين وووليد يوسف أم «عصر الحريم» مع مصطفى محرم ودرة ومصطفى فهمى.
إيناس الدغيدى أكدت أنها تقضى الآن إجازة مصيف مع أسرتها فى الساحل الشمالى وتستعد للعودة للقاهرة مع أوائل سبتمبر المقبل، وعلى جانب آخر تتابع مشروعها السياحى الذى تشاركه فيه الفنانة يسرا كنوع من الأمان من غدر الزمن.
إيناس قالت: كانت لدى قطعة أرض مساحتها 8 أفدنة أمتلكها أنا ويسرا منذ عدة سنوات بمنطقة الساحل الشمالى وفكرت أنا وهى أننا ننشأ عليها مشروع لقرية سياحية صغيرة ويشاركنا فيها أكثر من مستثمر وهى الآن فى مرحلة التنفيذ ولم ننته سوى من بناء فندق وعدد من المحال التجارية وقد أطلقنا على القرية اسم أحد الشواطئ الشهيرة فى أوروبا.
وتابعت الدغيدى قائلة: فكرة أن الفنان يكون لديه مشروع خاص بعيدًا عن الفن موجودة من زمان لأن الفن كما يقول المثل «ملوش أمان» وهناك عدد من مشاهير الفنانين لديهم مشروعات تجارية رغم شهرتهم مثل حسين فهمى الذى يمتكل مطعمًا وهشام سليم الذى يشارك شقيقه خالد سليم امتلاك مطعم فى الساحل وهذا ليس عيبًا.
وعن رأيها فى مسلسل «سرايا عابدين» الذى عرض فى رمضان الماضى وسبق أن اتهمت مؤلفته بسرقة الفكرة من مسلسلها «عصر الحريم»، قالت الدغيدى: بعد عرض «سرايا عابدين» وجدت أن القصة مختلفة عن فكرة مسلسلى لكن المؤلفة استفادت من «عصر الحريم» فى التعرف على الفترة التاريخية واخترت بعض الشخصيات وقدمتها بأسماء مختلفة وأعتقد أن ربنا أخذ حقى لأن الشركة المنتجة أرادت تقديم نسخة مصرية من مسلسل «حريم السلطان» وحاولت تضعها على قصة حقيقية وشخصيات تاريخية بعينها فوقعوا فى أخطاء تاريخية جسيمة وتعرضوا لهجوم شديد من عدد كبير من المؤرخين، خاصة أنهم أظهروا الخديو إسماعيل أنه رجل جوار وليس رجل سياسة من الدرجة الأولى ووصلت مصر فى عصره لازدهار مازلنا نعيش عليه حتى الآن، وقد تابعت الحوار الذى أدلت به المؤلفة والمؤرخة لميس جابر التى سبق أن كتبت مسلسل الملك فاروق، حيث اتهمت المسلسل أنه شوه التاريخ وشوه صورة الخديوى إسماعيل.
وأضافت الدغيدى: إن مسلسلها «عصر الحريم» المأخوذ عن رواية «رمزة بنت الحريم» للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية يتناول ثلاث فترات تاريخية لثلاثة حكام هم الخديو سعيد، الخديو عباس والخديو إسماعيل ويناقش العمل بالدرجة الأولى على قضية تحرير المرأة من قيود العبودية وصراع الجوارى وبالرغم أن الرواية أحداثها تدور منذ 2000 سنة إلا أن موضوعها مناسب جدا لعصرنا وقد كنت أتمنى تقديمها فى فيلم سينمائى لكن المشكلة فى شركات الإنتاج والتى لا تتحمس لمثل هذه النوعية من الأعمال.
وتابعت قائلة: عندما شاهدت المسلسل التركى «حريم السلطان» تذكرت رواية «رمزة» الموجودة فى أدراج مكتبى منذ سنوات وفكرت فى تحويلها لمسلسل تليفزيونى ونحن لدينا الإمكانيات البشرية لتقديم هذا العمل على أعلى مستوى سواء فنيين أو فنانين.
وأضافت: إن وجود جهة إنتاجية تشاركها فى إنتاج المسلسل هو الذى سيحدد أولوية تنفيذه هذا العام، نافية أن تكون قد تراجعت عن تقديم «عصر الحريم» بعد عرض «سرايا عابدين».
وعن حقيقة استعدادها لتقديم قصة حياة الفنانة الراحلة «كاميليا» قالت الدغيدى: فعلا أفكر فى هذا المشروع منذ شهور، حيث كنت فى زيارة للعاصمة الفرنسية باريس والتقيت هناك صحفيا مصريا يعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط، الذى كشف لى أن المخابرات الفرنسية حصلت مؤخرًا على وثائق جديدة حول حياة الفنانة كاميليا تؤكد أنها لم تكن عميلة للمخابرات الإسرائيلية وأنها ليست يهودية وإنما مسيحية وأنها نسبت لزوج أمها اليهودى وتفاصيل أخرى شجعتنى على تقديم عمل فنى عن حياة كاميليا لكن ليس فى هذا التوقيت وأنما بعد انتهائى من مسلسل «عصر الحريم» و«اضطراب عاطفى» مع صديقتى إلهام شاهين.