الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل تسترجع بحسرة ذكرى نهاية حرب الاستنزاف




ترجمة ـ أميرة يونس

فى الذكرى الرابعة والأربعين لانتهاء حرب الاستنزاف، استعادت إسرائيل بكل حسرة  وألم ذكرى الحرب والخسائر التى تكبدتها خلال المعارك التى استمرت بلا هوادة منذ 1968 وحتى 1970 على طول قناة السويس وفى عمق الضفة الغربية، والتى كانت تزداد ضراوة يوما بعد الآخر.
فى هذا السياق، استعرض موقع «نيوز وان» الإسرائيلى لمحات من تلك الفترة بدء من طلب الرئيس المصرى الراحل «جمال عبدالناصر» من الاتحاد السوفيتى مساعدته فى حماية بلاده من الغارات الجوية التى شنتها إسرائيل على أرضه وحصوله على حائط الصواريخ الذى أعاق وشل القوات الجوية الإسرائيلية وترك القوات الإسرائيلية على الضفة الغربية عارية من الغطاء الجوى. ولفت التقرير إلى أن الخطوة الدفاعية الإسرائيلية وقتها ـ خاصة بعد العديد من عمليات عناصر القوات الخاصة ـ كانت بزيادة التحصينات وبالمقابل منعتها القوات المصرية من التقدم خاصة من خلال حفر الخنادق وزرع الألغام وهو ما كبد الاحتلال خسائر فادحة كانت السبب الرئيسى وفقا للموقع فى خسارتها فى حرب 73 أمام القوات المصرية.
وأشار إلى استجابة مصر وإسرائيل «المتلهفة» للمبادرة التى طرحتها الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل وكعادتها شككت فى الموقف المصرى زاعمة أن الجانب المصرى لم يلتزم بهذا القرار وقام بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات تجاه قناة السويس وانتهكت الاتفاق، فاعتبرت أن اطلاق الصواريخ انتهك الهدنة وأن الغارات المعتدية لم تنتهكها. ونقل الموقف شهادات قادة ممن شاركوا فى تلك العمليات، إذ أكدوا أن إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال تلك المرحلة، وأن تقبلها للهدنة كان خطأ فادحًا أوقعت نفسها به، ودفعت ثمنا باهظا لهذه الخطوة حيث كان يتوجب عليها تعويض خسائرها فى المعارك، ورأى هؤلاء العسكريون أن الانتصارات التى حققتها القوات المصرية خلال تلك الفترة ساعدتهم فى الانتصار فى حرب السادس من أكتوبر 73، أو كما يدعوها الإسرائيليون «يوم الغفران».