حرب لافتات تأييد بقاء محافظ المنيا.. تشتعل بين الأحزاب

المنيا - علا الحينى

اشتعلت حرب لافتات التأييد ومطالب عدد من الحركات الثورية والشبابية ببقاء اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا بين الأحزاب السياسية وتلك الحركات، والسبب هو منصب نائب المحافظ والذى تم الاعلان عنه والتأكيد على اختيار نائب جديد للمحافظ من الشباب، الأمر الذى اثار استياء بين الشباب المعين داخل الديوان العام لرفضهم ممارسات تلك الحركات ونزاعات الأحزاب، معتبرين أن هذا المنصب هو حق أصيل لشباب الإدارة المحلية من العاملين بالديوان العام ووحداته المحلية، لخلق قيادات من الصف الثانى بشكل مؤسسى بعد أن احتل منصب المحافظ وسكرتيرى العموم والمساعدين أشخاص بعيدين عن الإدارة المحلية من رجال الشرطة والجيش.
حيث بدأت الحرب بظهور عدد من اللافتات والملصقات المؤيدة لبقاء المحافظ ببعض شوارع المحافظة، وأكدت مصادر أن من قام بلصق وعمل تلك اللافتات هم شباب حركة تمرد وعدد من الحركات الثورية الأخرى بعد ظهورهم فى أكثر من جولة ميدانية بجوار اللواء صلاح زيادة فى تفقد عدد من المنشآت الخدمية وقيام أعضاء بحملة تمرد بطلب بقاء المحافظ مقابل حصولهم على منصب نائب المحافظ فى الحركة الجديدة للمحافظين.
ووصف حزب الإرادة أصحاب لافتات تأييد بقاء المحافظ فى منصبه بالمنتفعين رافضا تلك المحاولات الرخيصة التى يقوم بها المنافقون من حملة المباخر المطالبين ببقائه محافظاً للمنيا، مطالباً إياهم بالتنحى عن المشهد لان هؤلاء هم من أفسدوا الجهاز التنفيذى والمحلى فى مصر بأكملها.
وقال شوكت كامل أمين الحزب بالمنيا، على أى أساس يطالبون هؤلاء، محافظ المنيا بالبقاء بعد ضياع عام كامل من الغياب  للرؤية والتخطيط للمشروعات، ويطالبون ببقاء رجل لا يعرف شيئاً عن محافظته ولم ينزل شوارعها سوى 3 مرات، فى وقت تكثر أزماتها.
كما رفض عدد من الأحزاب الأخرى ومنها حزب شباب التحرير تلك اللافتات والملصقات مؤكدين أنها محاولة من هؤلاء لحصد مكاسب سياسية ليس لهم حق فيها.