الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجوم هوليوود ومشاهيرالعالم يصفون عروس كلونى بـ«الجميلة والناجحة»




لوس أنجلوس من- جميل يوسف

جدلا واسعا أثاره خبر ارتباط نجم هوليوود الشهير جورج كلونى (٥٣ عاما) وخطيبته اللبنانية الأصل والبريطانية الجنسية أمل علم الدين (٣٦ عاما) المحامية وناشطة دولية، قاما بتوقيع وثيقة الإشعار القانونى لإعلان زواجهما فى «تشيلسى تاون هول» فى لندن، وقاما بتسديد الرسوم المطلوبة والتى تقدر بـ٣٥ جنيه استرليني.
وتسرد الوثيقة الاسم الكامل للنجم الحائز على جائزة الأوسكار وهو «جورج تيموثى كلوني» ومهنته كـ «الممثل والمخرج»، ومطلق، وتوصف «أمل علم الدين» بأنها محامية، عزباء.

يذكر أن كلونى الأعزب و«البلاى بوى» الأشهر فى هوليوود ارتبط فى السابق بعلاقات مع العديد من الحسناوات خلال مشواره الفنى وبعضهن حظين بعلاقات عابرة معه أكثرها دام عامين، آخرهن عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية «ستاسى كيبلر»، لكنها انتهت مثل باقى العلاقات كأنها لم تكن.
وزواجه الوحيد كان من النجمة «تاليا بلسم دام» استمر ٤ أعوام فقط من عام ١٩٨٩- ١٩٩٣.
ويحث القانون فى «المملكة المتحدة» على نشرالوثيقة وإعلانها فى وسائل الإعلام والأماكن العامة لمدة ١٦ يوما قبل أن يتزوج جورج وأمل، وينتظر أن تجرى مراسم حفل الزفاف الشهر المقبل فى ايطاليا فى فيللا فاخرة لجورج كلونى على «بحيرة كومو».
يذكر أن السلطات الإيطالية وضعت مؤخرا فى ٢١ يونيو ٢٠١٤، مجموعة من القوانين الجديدة تمنع تماما المشجعين والمصورين وعدسات كاميرات البابا راتزى من الاقتراب من الممتلكات الخاصة.
أيضا ينص القانون على منع أى شخص من الوقوف على ضفاف البحيرة، ومنع الإبحار أو السباحة على بعد ١٠٠ متر من فيللا جورج كلونى، وفرض غرامة على المخالفين تصل إلى ٥٠٠ يورو.
وصرح عمدة «مدينة ليجلو» التى تقع فيها فيللا كلونى لوسائل الإعلام الأمريكية قائلا: «الآن ممنوع تماما الوقوف خارج مدخل فيللا كلوني».
وأضاف روبرتو بوزي: «انها مسألة خطيرة جدا لتأمين المرور والأمن، بجانب انها أيضا قضية احترام الخصوصية لنجم عالمى كبيرمثل جورج كلونى وضيوفه».
المحامية «أمل علم الدين» ولدت فى بيروت، وحازت شهادة فى القانون من جامعة «أوكسفورد» الإنجليزية وسافرت للدراسة فى كلية الحقوق بجامعة «نيويورك» فى عام ٢٠٠٠، لفصل دراسى واحد. وبعد تخرجها من جامعة نيويورك، انضمت إلى قسم التقاضى لمؤسسة «سوليفان وكرومويل» فى نيويورك ومارست القانون الدولى هناك لمدة ثلاث سنوات.
و «أمل علم الدين» تعيش حاليًا فى لندن، ومتخصصة فى القانون الدولى وحقوق الإنسان والقانون الجنائى لدوتى ستريت تشامبرز وهى شركة محاماة فى لندن. وتمثل حاليًا مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج المقيم لاجئا منذ منتصف ٢٠١٢ بسفارة الإكوادور فى العاصمة البريطانية، منعا لترحيله إلى السويد، وهى ابنة مراسلة صحيفة «الحياة» بارعة علم الدين، واختيرت العام الماضى كأجمل محامية فى لندن، والأولى من بين ٢١ محامية اعتبروهن «الأكثر إثارة فى لندن» لجمالها الشرقى الفريد، وتتحدث «أمل علم الدين» ثلاث لغات، الإنجليزية، والفرنسية، والعربية بطلاقة، وتم تعيينها من قبل فى العديد من لجان الأمم المتحدة، كما كانت سابقا أحد مستشارى «كوفى عنان»، الأمين العام السابق للأمم المتحدة.
وفى العام الماضي، تم التصويت لها فى أحد المواقع كأكثر محامية إثارة ووصفت بأنها جميلة بشكل مذهل وناجحة بشكل لافت.
وكانت أول مرة تلتفت أنظارالعالم، وعدسات كاميرات الباباراتزى للبنانية- البريطانية «أمل علم الدين» حين كانت تتناول العشاء طوال ٤ ساعات فى أكتوبر العام الماضى مع كلوني، فصوروها وهى معه خارجة بفستان أحمر ومعطف رمادى من مطعم «برنرز تافرن» الشهير فى لندن. ومنذ تلك اللحظة والكاميرات تلاحقها فى كل مكان تذهب اليه فى العالم، سواء مع كلونى أو بمفردها.
وقد تأكدت الشائعات التى تناولت علاقة جورج كلونى بالمحامية البريطانية اللبنانية الأصل «أمل علم الدين»، بعد أن ظهر الممثل الأمريكي «جورج كلوني» مع أمل فى مناسبة خاصة فى البيت الأبيض فى فبراير الماضى وقدمها للرئيس «أوباما» وزوجته ميشال وعدد كبير من أهم الشخصيات فى واشنطن.
وقد أثيرت منذ بضعة أسابيع ضجة إعلامية هائلة فى لوس أنجلوس ولندن، بعد أن صرحت جريدة «ديلى ميل» البريطانية، بأن والدة أمل علم الدين، الصحافية «بارعة علم الدين» أعلنت لنصف سكان بيروت بأنها معترضة على زواج أبنتها أمل من النجم جورج كلونى لأنها درزية وكلونى الكاثوليكى الأصل، وأن جزاء تلك الفتيات القتل. وأكدت «بارعة علم الدين» أن لا صحة تماما لكل ما يروى من شائعات وكذبت الخبر المغرض، وقالت إنها مباركة وسعيدة بزواج ابنتها من كلوني. وبعدها بساعات قليلة كتب «جورج كلوني» مقالة غاضبة نشرت بجريدة «يو أس توداي» الأمريكية فى ٩ يوليوالماضى لتحقيرهذا النوع من الإعلام المفبرك الكاذب، صاحب الدعوات التحريضية المغرضة، وحظر من خطورة تلك النبرات غير المسئولة للنيل من سمعة خطيبته والتشجيع على قتلها، لأنها تنتمى لعائلة درزية لبنانية. مما أضطر جريدة «الديلى ميل» من سحب مقالها فورا من صفحتها الألكترونية والأعتذار لجورج كلونى وأمل علم الدين ووالدتها بارعة علم الدين. ولم يقبل كلونى الاعتذار وكذلك آل أمل علم الدين.
ولا أحد يدرى فى هوليوود والميديا الأمريكية حتى الآن كيف ستتم مراسم الزواج بين «جورج كلوني» الأمريكى ذى الجذور «الكاثوليكية»، والذى لا إراديا تلمح فى تصريحاته أنه اقترب الى اللحاد، و«أمل علم الدين» اللبنانية - البريطانية و«الدرزية» الأصل.