الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

20 % من شباب العالم يتعرضون للإصابة بأمراض نفسية




كتبت- شاهيناز عزام

اكد الامين العام بان كى مون للامم المتحدة  أن 20 فى المائة من شباب العالم يتعرضون للإصابة بأمراض نفسية كل سنة. وتتزايد مخاطر تعرضهم لهذه الآفات بشكل خاص فى مرحلة الانتقال من الطفولة إلى سن الرشد. ويتفاقم المشكل فى أحيان كثيرة من جراء تعرضهم للوصم ولشعورهم بالعار، مما يحول دون التماسهم المساعدة التى هم فى حاجة إليها. والأمم المتحدة تريد، فى إطار الاحتفال هذه السنة باليوم الدولى للشباب، أن تسهم فى إزاحة الحجاب الذى يجعل من الشباب سجناء زنزانة العزلة والصمت.
 وقال الامين العام انه تنشأ أحيانا عن الحواجز آثار شديدة، ولا سيما فى البلدان التى تواجه مسألة الصحة النفسية بالتجاهل والتى تعانى من نقص فى الاستثمار فى خدمات الصحة النفسية. ففى حالات كثيرة، يعانى الأشخاص المصابون بأمراض نفسية من التهميش نتيجة الإهمال والخوف اللاعقلانى، إذ لا يحرمون فقط من أداء دور فى صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج الإنمائية، بل أيضا من الاستفادة حتى من خدمات الرعاية الأساسية. وذلك ما يجعلهم أكثر عرضة للفقر والعنف والإقصاء الاجتماعى ويؤثر تأثيرا سلبيا على المجتمع برمته.
 واشار الى أن الشباب الذين يعتبرون عرضة للخطر أصلا، مثل الشباب الذين لا مأوى لهم والواقعين تحت طائلة نظام قضاء الأحداث والشباب اليتامى والذين عاشوا حالات النزاع، غالبا ما يكونون أكثر عرضة للوصم وغيره من العقبات، مما يزيدهم ضلالا فى حين أنهم فى أشد الحاجة إلى الدعم. فلنتذكر أنه بالتفهم والمساعدة، يمكن لهؤلاء الشباب أن يتألقوا وأن يقدموا مساهمات قيمة لمستقبلنا الجماعى.
 ولم تعد أمامنا إلا حوالى 500 يوم لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. فيجب علينا أن ندعم جميع الشباب، وخاصة المعرضين منهم للمخاطر، حتى تتكلل هذه الحملة التاريخية بالنجاح.
ولابد من بذل جهود واسعة النطاق على جميع المستويات لإذكاء الوعى بأهمية الاستثمار فى من يعانى من الأمراض النفسية من الشباب ودعمهم. وإن الارتقاء بالتعليم أمر بالغ الأهمية فى الحد من الوصم وفى تغيير كيفية حديثنا عن الصحة النفسية ونظرتنا إليها.