الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الداخلية: لم نرفض زيارة هيومان واتش لمصر وطلبنا تأجيلها للشهر المقبل




نفى مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية  ما نشر عن رفض سلطات مطار القاهرة الدولى السماح لوفد منظمة هيومان رايتس واتش الدخول إلى مصر بتاريخ 10 الشهر الجارى وأضاف المصدر: إن المنظمة تقدمت بطلب للسلطات المصرية لعقد لقاء مع المسئولين المصريين خلال زيارتهم إلى مصر لإطلاق تقريرها حول فض اعتصامى رابعة والنهضة وحرصا على التعاون مع المنظمة واحتفاظا للحق السيادى لكل دولة فى استقبال الأجانب على أراضيها فقد تم إبلاغها بتأجيل الزيارة إلى شهر سبتمبر المقبل لعدم ملاءمة إتمامها فى التوقيت المقترح مع التأكيد على ضرورة الحصول على تأشيرة مسبقة من بعثاتنا بالخارج قبل الدخول إلى البلاد وعدم جواز دخولهم بتأشيرة سياحية من مطار القاهرة الدولى لعدم تماشى ذلك مع غرض الزيارة المعلن من قبل المنظمة إلا أن وفد المنظمة وصل إلى مطار القاهرة فى الموعد الذى حددوه من جانبهم دون الحصول على التأشيرة اللازمة لدخول البلاد وهو الأمر الذى يتسق مع النهج الذى دأبت عليه المنظمة من حيث اعتبار نفسها كيانا يعلو على القانون ولا يخضع لأحكامه.
وأضاف المصدر: إن منظمة هيومان رايتس واتش سبق وأن قامت بسحب طلبها إصدار التصريح اللازم لها للعمل فى مصر كمنظمة أجنبية غير حكومية وفقا لأحكام قانون 84 لسنة 2002 ولائحته التنفيذية وعلى الرغم من ذلك فقد سعت إلى الدخول إلى مصر لإصدار التقرير وممارسة العمل دون سند قانونى.
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا رسميا تؤكد فيه بعد اطلاع الحكومة المصرية على التقرير الصادر اليوم عن منظمة هيومان رايتس واتش  والذى اتسم بالسلبية والتحيز فى تناوله لأحداث العنف التى شهدتها مصر خلال العام 2013، وتجاهله للعمليات الإرهابية التى ارتكبها تنظيم الإخوان الإرهابى وأنصاره.
وأكدت الهيئة فى بيانها الرسمى ان الحكومة المصرية لم تفاجأ بالتقرير فى ضوء التوجهات المعروفة للمنظمة والنهج الذى دأبت على اتباعه، وأنها ترفض التقرير وتنتقد عدم حياديته.
وأكد البيان أن الحكومة المصرية  تأسف لتغاضى التقرير عمدًا عن الإشارة إلى وقوع المئات من شهداء الشرطة والقوات المسلحة والمدنيين من جراء أحداث العنف والإرهاب التى لا تزال مستمرة إلى الآن عن طريق هجمات وتفجيرات منسقة ومنظمة على يد من وصفهم التقرير بـ«المتظاهرين السلميين»، وأغفل التقرير أن أول من سقط خلال فض الاعتصام هو شهيد من الشرطة أُصيب بطلق من سلاح نارى، حيث كان مكلفُا بتوجيه المعتصمين عبر مكبر صوت للخروج الآمن من منطقة الاعتصام مما يجعل التقرير يفتقد إلى الموضوعية والمصداقية فى سرد الأحداث، وتؤكد المطالعة الدقيقة للتقرير انحيازه لمزاعم ما يُسمى بتحالف دعم الشرعية وهو الواجهة الأخرى لتنظيم الإخوان الإرهابى.