وزير السياحة: اجتماع موسع مع «الفنادق» لضبط آليات السوق.. ومنع حرق الأسعار

أكد هشام زعزوع وزير السياحة، إنه سيعقد اجتماعا موسعا مع غرفة الفنادق الأسبوع المقبل لوضع آليات لضبط السوق ومنع سياسية حرق أسعار الفنادق، حفاظا على جودة المنتج والعمل على تقديم الخدمات المميزة، بما يتناسب مع مكانه مصر السياحية وسط الدول المنافسة.
وقال: أن وزارة السياحة ستطلق الحملة الدولية لترويج المقصد السياحى المصرى مطلع أكتوبر المقبل.
جاء خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير على هامش صالون المسافر السياحى، والذى جاء تحت عنوان «تحديات القطاع السياحى وسبل الارتقاء به».
أوضح الوزير أن مساعى الوزارة نجحت فى إقناع بعض منظمى الرحلات فى منتصف الموسم إلى توجيه طائراتهم إلى المقصد المصري، وبالرغم من ذلك فإن القطاع السياحى لا يزال يواجه تحديات غير مسبوقة لم يشهدها من قبل، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة للخروج من تلك الأزمة بطرق عده أهمها التوسع فى سياسة تحفيزية جديدة يتم الإعلان عنها فى الأيام المقبلة لتحفيز شركات الطيران الخاصة على تنظيم رحلات شارتر إلى المقاصد المصرية.
وأكد زعزوع على حرص الوزارة على الإرتقاء بالخدمة المقدمة للسائح، مشيرا إلى أن مصر تعمل على استعادة تنشيط السياحة الثقافية من خلال العمل على 5 أسواق رئيسية فى أوروبا وهى بريطانيا والمانيا وايطاليا وروسيا، وهى أسواق تصدر نحو 70% من السياحة إلى مصر، بالإضافة إلى التركيز على تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الهند الذى يأتى فى إطار التركيز على السياحة الثقافية.
وأضاف أن تنشيط السياحة مع السوق الهندى كان يواجهة مجموعة من المشكلات على رأسها الطاقة الناقلة ونقص خطوط الطيران غير الشركة الوطنية سمحت رسميا بعمل الشركات الخاصة فى المجال بين نيودلهى والقاهرة، بحيث تسمح بتنشيط الجانب السياحي، بالإضافة إلى تشغيل سبع رحلات منتظمة أسبوعيا على مصر للطيران بين كل من القاهرة ودلهى وبومباى.
وأكد زعزوع أن هذا السوق واجه أيضا أزمة فى شرط الحصول على التأشيرة من الهند قبل الحضور والذى تمكنت الوزارة من إقناع الخارجية بإلغائه والسماح للسائح الهندى بالحصول على التأشيرة من مطار القاهرة بضمان الشركة حتى ولو جلبت سائحين فقط.
كما أعلن وزير السياحة عن أن الوزارة قررت الدفع بمجموعة من الشباب بمنطقة الأهرامات داخل أكشاك لخدمة السائح وتقديم المعلومات الكافية له.
وطالب الوزير بتبنى الدولة والإعلام ورجال الأعمال لمشروع قومى سياحي، مقترحًا تأهيل منطقة الظهير الصحراوى ما بين الإسكندرية ومرسى مطروح وإنشاء مشروعات سياحية بمحور قناة السويس الجديد.