الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوى سياسية: المنظمات الحقوقية الدولية تسعى لضرب استقلال مصر




أجمعت قوى سياسية أن اصدار تقرير هيومان رايتس ووتش بخصوص رابعة بالتزامن مع الذكرى الاولى يحمل اهدافا خبيثة لافتين الى ان ما ورد بالتقرير حول ان حادث رابعة جريمة ضد اﻹنسانية ومطالبة اﻷمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصى حقائق دولية للتحقيق فيما زعمت انه «عمليات قتل جماعى ابتعد عن المهنية والدقة والموضوعية فى عرض الحقائق».
واكدت القيادات السياسية ان بعض المنظمات الدولية تسعى لارباك الوضع فى مصر بمثل هذه التقارير التى يستخدمها الاخوان للاستقواء بالخارج.
وقال د. محمد نور فرحات الفقيه الدستورى والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ان التقرير تجاهل الاعتبارات المهنية سواء فى توقيته او فى مضمونه .
وقال ان التعامل الحكومى مؤخرا مع بعثة المنظمة ومع تقريرها يتسم بالانفعالية وكنت افضل ان يكون الملف باكمله ليس فى يد الخارجية والمجلس القومى لحقوق الانسان وليس وزارة الخارجية المعروفة بعجرفتها وتمسكها بعبارات السيادة «وهى لغة غير مقنعة فى عالم اليوم».
واضاف « كنت افضل ان تستقبل مصر البعثة وان تسمح لها باعلان تقريرها من القاهرة وان تشكل وفدا يتصدره محمد فائق وفؤاد رياض وحافظ ابو سعدة لمناقشة البعثة على مشهد من العالم فى مضمون تقريرها.. وأردف يجب ان نكون مستعدين للتعامل مع عالم معبأ ضدنا بلغة يفهمها هذا العالم.
ومن جانبه قال د. فريدى البياضى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى والبرلمانى السابق إن التقرير الذى أعدته منظمة «هيومان رايتس ووتش» عن فض اعتصامى رابعة والنهضة والذى وجهت فيه إدانة واضحة للحكومة المصرية ينحرف عن قواعد الموضوعية والحياد.
واضاف «اعتمد الباحثون فى منهجية البحث على شهادات أقارب ضحايا رابعة ومعتصمى رابعة وكان أحرى بالمنظمة ان تضم شهادات سكان المنطقة وقوات الجيش والشرطة وعدم تبنى روايات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية».
وقال «لاشك ان الرأى العام المصرى والدولى شاهد بعينه كم التسليح الذى صاحب الاعتصام ومن الواضح ان المنظمة وتقريرها مسيسان ويكفى معرفة بعض الحقائق لندرك ان هيومان رايتس ووتش تعمل لصالح اللوبى الصهيو امريكى».
و اشار البياضى الى ان روبرت برنشتين هو مؤسس المنظمة ورئيسها الشرفى يهودى الديانة صهيونى التوجه بالإضافة الى ان ممولها الرئيسى هو جورج سورس الملياردير اليهودى المعروف.
واشار الى ان قطر نجحت فى اختراق المنظمة عبر التمويل المباشر عبر افراد مثل القطرى عبد الرحمن النعيمى مؤسس منظمة الكرامة لحقوق الانسان والذى وضعته وزارة الخزانة الامريكية على لائحة دعم الارهاب ورفضت «هيومان رايتس ووتش» التعقيب أو الإجابة ولزمت الصمت تجاه هذه الاتهامات.
واضاف « أغمضت المنظمة عيونها عما ارتكبته اسرائيل من قتل المدنيين العزل فى حرب لبنان وناقشت المنظمة اذا كانت القنابل العنقودية محظورة ام لا. واردف « لا توجد اى بيانات تدين ما تقوم به داعش فى العراق ضد المدنيين او الاسلاميين فى ليبيا وهو الامر الذى يؤكد الانتقائية المسيسة فى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان».
وقال بهجت الحسامى القيادى الوفدى «التقرير موجه ويأتى فى توقيت مثير للريبة ويسعى لتشجيع اعمال العنف فى مصر بالتزامن مع التهديدات الاخوانية بارتكاب اعمال عنف وتخريب».