الفلسطينيون يستغلون الهدنة فى إقامة الأفراح

كتبت - وسام النحراوى

استغل الفلسطينيون فترة الهدنة التى امتدت لمدة خمسة أيام  أخرى فى إقامة أفراحهم التى توقفت بسبب الحرب العدوانية المدمرة ضد قطاع غزة، وما خلقته من قتل وتدمير وتهجير. قام نصف مليون فلسطينى يقطنون القطاع الساحلى بحضور حفل زفاف لشاب من نزلاء أحد مراكز الإيواء إلى عروسه التى تنزل فى مركز إيواء آخر، مستغلين فترة «التهدئة المؤقتة» ليؤسسا بيتا جديدا للزوجية، فى أحد الفصول الدراسية المخصصة لإيواء الفارين من نار الحرب.
ففى حفل زواج بسيط لكنه غير تقليدى، تزينت إحدى مدارس «الأونروا» التى تحولت إلى قاعة أفراح بقليل من البالونات واللافتات التى كتبها أطفال المركز، وتحمل أسماء العروسين «عمر»، و«هبة».
كان العريس الشاب عمر أبو نمر، قد وزع ورقة بسيطة تشمل دعوة لحفل زفافه، بدلا من بطاقة الدعوة التى كان يحلم بها مع عروسه، تلك المزينة بالورود، والأشعار، وكتب عليها «يتشرف مركز إيواء بنات الشاطئ الإعدادية، بدعوتكم لتناول طعام الغداء، وحضور حفل زفاف الشاب العالق النزيل، عمر صالح أو نمر، على اللاجئة الناجية، هبة رياض فياض.