مقتل وإصابة 58 فى انفجار ببغداد.. والعراق يؤكد ان قضية «دقدوق» قضائية وليست سياسية

لقى 8 على الاقل مصرعهم واصيب اكثر من 50 شخصا لدى تفجير عبوتين ناسفتين فى سوق شعبية فى منطقة الحسينية.
 
وتفجيرات الحسينية هى الاحدث فى سلسلة من الهجمات والتفجيرات هذا الشهر استهدفت مناطق للزوار الشيعة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر فى وزارة الداخلية العراقية ان «ستة أشخاص على الأقل قتلوا واصيب 52 آخرون بينهم نساء وأطفال وعناصر فى الشرطة بانفجار عبوة ناسفة وسط سوق رئيسى فى منطقة الحسينية». على جانب آخر اكدت الحكومة العراقية امس ان قضية على دقوق الذى يعتقد انه ناشط فى حزب الله اللبنانى ويشتبه بتورطه فى قتل جنود أمريكيين «قضائية وليست سياسية»، مشددة على انها ملتزمة بما يقرره القضاء حيالها.
 
وقال على الموسوى المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء العراق نورى المالكى فى تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن «قضية دقدوق مسألة قضائية وليست سياسية»، مضيفا ان «ملف القضية بيد السلطات القضائية وما يقوله القضاء سيكون ملزما للجميع».
 
وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية قررت مؤخرا اطلاق سراح دقدوق المشتبه بتورطه فى قتل جنود أمريكيين فى يناير 2007 فى العراق، حسبما اعلن محامى المتهم لوكالة الانباء الفرنسية .
 
وسلمت القوات الأمريكية السلطات العراقية قبيل انسحابها من البلاد نهاية العام الماضى دقدوق الذى اعلن الجيش الأمريكى اعتقاله فى يوليو 2007 فى جنوب العراق.
 
وخلال هجوم فى يناير 2007 فى كربلاء جنوب بغداد، قتل مسلحون جنديا أمريكيا وخطفوا أربعة آخرين قاموا بقتلهم فى وقت لاحق، فى عملية منظمة نسبها الجيش الأمريكى الى فيلق القدس، وحدة النخبة فى الحرس الثورى الايرانى، وتعتبر القوات الأمريكية دقدوق ابرز المتورطين فى هذه العملية.
 
وكان دقدوق الذى تؤكد الولايات المتحدة أنه وصل الى العراق لتدريب متمردين بمساعدة فيلق القدس، آخر سجين لدى القوات الأمريكية وسلمته الى العراقيين مع انتهاء الانسحاب من هذا البلد.