الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجنزورى: استقالتى خلال يومين ..وابنتى لم تهرب خارج مصر




 
نفى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، مانشر فى وسائل الإعلام بخصوص هروب رجال الاعمال واسرهم من مصر ومن بينهم إحدى بناته، وقال هذا كذب وماينشر يحرق مصر وابنتى ذهبت لزيارة ابنها الذى يدرس فى الخارج ومش معقول إنها تأخذ إذنا أو توضح هى مسافرة ليه.
 
 
وأضاف فى مؤتمر صحفى عقده أمس، بمقر الحكومة المؤقت فى مدينة نصر، عقب انتهاء مجلس الوزراء: «لاترددوا أى أشياء، لايمكن أن تدار مصر بما يقال عبر جريدة أو موقع أو رسالة موبايل»، داعياً الجميع إلى التصالح وتنحية الخلافات السياسية والصراعات ولو لفترة حتى نبعد الضرر عن مصر.
 
وتابع أنا لا انتمى لسلطة ولا تيار ونشأت فى بيت ريفى بسيط، وأنا أقول لكل من يتحرك على الساحة، مصر فى حاجة إلى ائتلاف وتحالف وإذا أخذ كل شيء اليوم فماذا يتبقي؟
وأوضح « الجنزوري» أن اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام، كان سيخرج بدلا منه ويلقى بيانا صحفياً، لكنه وجد أن من الانسب أن يخاطب الأمة والشعب المصري، وأشار إلى أن حكومته هى حكومة الإنقاذ وجاءت لخدمة هذا الشعب، مضيفاً: إن المواطن يشعر بالاستقرار الامنى وتحسنه والاصلاح الاقتصادي، وفى نفس الوقت كانت أعيننا على المواطن البسيط والفلاح والموظف وأرباب المعاشات، وقد نجحنا والحكومة تعمل لصالح المواطن المصرى ولم تعمل مع أو تحت اى سلطة، وكانت هناك تيارات سياسية متصارعة ولم نعمل مع ذلك أو ذاك. وتابع: عملنا فى ظروف صعبة، صحافة بالنهار، وفضائيات بالمساء، وميادين مليئة بالمظاهرات والجميع لا يعمل ولا ينتج، وكان لزاماً علينا أن نتحمل المسئولية فى ظل هذه الظروف لخدمة الوطن.
 
 
وأضاف «الجنزوري»: «أقسم بالله أننى بذلت من جهد وعناء خلال هذه الشهور يفوق كل ما بذلته خلال مراحل عملى السابقة، وتعرضنا لهجوم ضار ولم نلتفت لأحد، لانه سيكتب فى يوم من الأيام ما تحقق، منذ البداية كانت لدينا خريطة سياسية بدءا من الدستور، الذى لن أخوض فى أسباب تعطله، ثم الانتخابات البرلمانية ( شعب وشوري) ثم الرئاسية بجولتيها، ويشهد العالم أن الانتخابات كانت نزيهة 100٪ وماحدث من تزوير كان من داخل اللجان وممن شارك فى الانتخابات.
 
 
ورداً على سؤال حول: هل ستتقدم الحكومة باستقالتها للمجلس العسكرى أم للرئيس القادم، قال الجنزورى هذا لا يهم، مشيراً إلى أن الاجابة ستكون غداً أو بعد غد.