سوزان مبارك قدمت شهادة فقر للاحتفاظ براتب زوجها وبدلات النياشين

فجر مصدر مطلع مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن راتب الرئيس المخلوع الذى حصل عليه فى شهر يونيو 2012 لم يتأثر بمنطوق الحكم الذى صدر ضده من محكمة الجنايات، يذكر أن اجمالى المبلغ الأساسى الذى يتقاضاه مبارك يبلغ 12 ألف جنيه وأن الكشوف التى يتقاضى من خلالها مبارك راتبه لم يحذف منها أية حوافز أو مزايا مادية مقابل الأنواط والنياشين التى حصل عليها لعدم ورود مطالبات كتابية أو قرارات إدارية تمنع صرف الراتب بعد حكم محكمة الجنايات.
 
وأوضح المصدر أن قرينة المخلوع سوزان ثابت من حقها صرف الراتب كاملا دون أى تغير وأن شيك راتب مبارك هذا الشهر تم إعداده وسيتسلمه كالمعتاد.
 
وأكد المصدر أنهم لم يتلقوا أية مذكرات قضائية بشأن راتب مبارك عقب الحكم عليه بالمؤبد باعتبار أن منطوق الحكم لم يتعرض من قريب أو بعيد لمسألة الراتب ومكافآت النياشين أو العزل من الوظيفة.
 
فى هذا الإطار يرجع مطالبة مساعدى وزير الداخلية الستة الذين حصلوا على البراءه بالعودة لعملهم لعدم تعرض المحكمة للعزل من الوظيفة، الغريب أن مبارك وحبيب العادلى إذا حصلا على براءتهما من محكمة النقض من حقهما العودة لوظائفهم الرسمية أو المطالبة بالتعويض.
 
إضافة إلى ذلك قدم محامى أسرة مبارك مذكرة أكد فيها أن قرينة مبارك لا تملك موردًا للرزق وأنها تعيش على راتب زوجها منذ خروجه من الحكم 11 فبراير 2011 وأنها قدمت التماسات قانونية مسببة بأحكام تثبت حقها فى الحصول على راتب مبارك.
 
وفى وقت سابق قدمت النيابة الإدارية فى تقرير رسمى أن راتب المخلوع 12 ألف جنيه ويحصل على بدلات وحوافز ليصل اجمالى دخله 93 ألف جنيه، وأن هذا الراتب لا يشمل المزايا العسكرية الشرفية من الأنواط والنياشين التى حصل عليها فى السابق ويبلغ راتب مبارك من النياشين 69 ألف جنيه، وهذه المبالغ مازال يتقاضاها ولم يصدر بشأنها أية قرارات إدارية.